لقد غفلنا عن تكريم القديسين الحقيقي حسب تعليم الكنيسة الأصيل بروح الإنجيل، والتفتنا أن نكرمهم فقط بالصور والتماثيل والاحتفال بأعيادهم من جهة استشهادهم او نياحتهم، فابتعدنا عن التكريم الذي حسب الإنجيل الظاهر في تعليم الكنيسة الذي هو: [ التشبه بهم من جهة الإيمان وصدق الحياة مع الله بالمحبة ]، لأنه مكتوب:
+ ...نعطيكم أنفسنا قدوة حتى تتمثلوا بنا (2تسالونيكي 3: 9)
+ اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله، انظروا إلى نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم (عبرانيين 13: 7)
+ فتذكار القديسين تذكار حياة إيمان مُعاشة طبقت الإنجيل وبَرَزَ في حياتها جانب معين في السلوك التطبيقي لحياة ربنا يسوع لكي نتبع نفس ذات الآثار التي سارت نحو خالقها وعريسها الحبيب، لأنه مكتوب:
+ "أن لم تعرفي أيتها الجميلة بين النساء فاخرجي على آثار الغنم وارعي جداءك عند مساكن الرعاة" (نشيد 1: 8)