04 - 03 - 2016, 09:52 AM
|
|
..::| مشرفة |::..
|
|
|
|
|
|
"أنتم الذين به تؤمنون بالله الذي أقامه من الأموات،
وأعطاه مجدًا حتى أن إيمانكم ورجاءكم هما في الله"
(1بط1: 21).
لعل الرسول خشى من البدعة التي نادى بها فيلون السكندري فيما بعد إذ نادى بوجود إلهين: إله العهد القديم قاسي، يعاقب الخطاة ويهلكهم. وإله العهد الجديد وديع ومترفق بهم. لهذا يؤكد الرسول أن ما قام به الابن إنما في طاعة للآب، فإيماننا ورجاؤنا بالمسيح هما في الله الآب، وليس منفصلًا عنه.
لقد أطاع المسيح الآب فـ"مع كونه ابنًا تعلم الطاعة مما تألم به" (عب 5: 8)، مُسَلِّمًا الإرادة للآب. فأخلى ذاته وتجسد وتألم وقام، وأخذ المجد الذي له بإرادة الآب التي هي وإرادة الابن واحدة.
أبونا تادرس يعقوب
|