|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
"من اجل الرجاء الموضوع لكم في السماوات الذي سمعتم به قبلا في كلمة حق الإنجيل" (كو 1 : 5). من أجل الرجاء هذا الإيمان، وهذه المحبة التي تدفعهم لخدمة القديسين هما بسبب الرجاء في السموات ودعوتهم إلى المجد. هنا نرى ثلاثية بولس الرسول المشهورة "الإيمان والرجاء والمحبة" ولاحظ أن الرجاء يجعلنا نتمسك بالإيمان بالرغم من الاضطهاد والألم. في كلمة حق الإنجيل هذا الرجاء الذي لنا في السموات سمعناه في الإنجيل فالإنجيل لا يبشرنا فقط بغفران خطايانا بل بالمجد المعد لنا في السماء. وهذا الرجاء بالمجد في السماء يكون إذا أطعنا وصايا الإنجيل. وهذا الحق الإنجيلي هو ما علمه لهم أبفراس وليس البدائل الهزيلة الملتوية للهراطقة الغنوسيين أو المتهودين، القس أنطونيوس فكري |
|