29 - 02 - 2016, 06:53 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
عظم الرب الصنيع معنا
خر13: 1-22
عظم الرب الصنيع معنا
1وكلم الرب موسى قائلا. 2 قدس لي كل بكر كل فاتح رحم من بني اسرائيل من الناس ومن البهائم.انه لي. 3 وقال موسى للشعب اذكروا هذا اليوم الذي فيه خرجتم من مصر من بيت العبودية.فانه بيد قوية اخرجكم الرب من هنا.ولا يؤكل خمير. 4 اليوم انتم خارجون في شهر ابيب. 5 ويكون متى ادخلك الرب ارض الكنعانيين والحثيين والاموريين والحويين واليبوسيين التي حلف لابائك ان يعطيك ارضا تفيض لبنا وعسلا انك تصنع هذه الخدمة في هذا الشهر. 6 سبعة ايام تاكل فطيرا وفي اليوم السابع عيد للرب. 7 فطيرا يؤكل السبعة الايام ولا يرى عندك مختمر ولا يرى عندك خمير في جميع تخومك8 وتخبر ابنك في ذلك اليوم قائلا من اجل ما صنع الي الرب حين اخرجني من مصر. 9 ويكون لك علامة على يدك وتذكارا بين عينيك لكي تكون شريعة الرب في فمك.لانه بيد قوية اخرجك الرب من مصر. 10 فتحفظ هذه الفريضة في وقتها من سنة الى سنة 11 ويكون متى ادخلك الرب ارض الكنعانيين كما حلف لك ولابائك واعطاك اياها12 انك تقدم للرب كل فاتح رحم وكل بكر من نتاج البهائم التي تكون لك.الذكور للرب. 13 ولكن كل بكر حمار تفديه بشاة.وان لم تفده فتكسر عنقه.وكل بكر انسان من اولادك تفديه14 ويكون متى سالك ابنك غدا قائلا ما هذا تقول له بيد قوية اخرجنا الرب من مصر من بيت العبودية. 15 وكان لما تقسى فرعون عن اطلاقنا ان الرب قتل كل بكر في ارض مصر من بكر الناس الى بكر البهائم.لذلك انا اذبح للرب الذكور من كل فاتح رحم وافدي كل بكر من اولادي. 16 فيكون علامة على يدك وعصابة بين عينيك.لانه بيد قوية اخرجنا الرب من مصر17 وكان لما اطلق فرعون الشعب ان الله لم يهدهم في طريق ارض الفلسطينيين مع انها قريبة.لان الله قال لئلا يندم الشعب اذا راوا حربا ويرجعوا الى مصر. 18 فادار الله الشعب في طريق برية بحر سوف.وصعد بنو اسرائيل متجهزين من ارض مصر. 19 واخذ موسى عظام يوسف معه.لانه كان قد استحلف بني اسرائيل بحلف قائلا ان الله سيفتقدكم فتصعدون عظامي من هنا معكم20 وارتحلوا من سكوت ونزلوا في ايثام في طرف البرية. 21 وكان الرب يسير امامهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق وليلا في عمود نار ليضيء لهم.لكي يمشوا نهارا وليلا. 22 لم يبرح عمود السحاب نهارا وعمود النار ليلا من امام الشعب أول وصية أمر الله بها موسى بعد الخروج مباشرة هي: "قدِّس ليّ كل بكر، كل فاتح رحم من بني إسرائيل من الناس ومن البهائم إنه ليّ" .
إنها ليست أمرًا أو وصية بقدر ما هي عطية ووعد، فبخروج الشعب من دائرة العبودية والانطلاق نحو أورشليم العليا يدخل المؤمن في دائرة ملكية الله، ويصير عضوًا حيًا في هذا الملكوت الإلهي، إذ يقول: "إنه ليّ".
+++ خصص لله بداية يومك و احسن أوقاتك و امكانياتك بالاضافة الى تقديم بكور ممتلكاتك , و ان اختار الله أحد أولادك للتكريس فشجعه.
تقديم البكور هي العلامة التي على اليد أي العلامة العملية، وبين العينين أي الملامة التي لا تنسى، خلالها يذكرون أعمال الله الخلاصية. لقد أقام الله شعبه كابن بكر له، وإذ جاه البكر الحقيقي إلى العالم.
+++ اهتم ان تعلم أولادك و أحباءك التعاليم الروحية ليحبوا الله و الكنيسة و يرتبطوا به و لا يكون الجهل هو المعطل عن الله , بل تظهر حلاوة عشرة الله بالطريقة المباشرة أو غير المباشرة حسبما توافق الظروف المحيطة بك.
يُقدم البكر لخدمة الرب ، علامة تقديم كل العائلة وتكريسها للرب.و تكريس حتى بكور الحيوانات لخدمة الرب، ولا يفك ولا يستبدل إلاَّ إذا كان من الحيوانات النجسة. هكذا يرفض الله بكور الحيوانات غير الطاهرة وتُستبدل بحيوان طاهر وإلاَّ يُكسر عنقها. هذا هو حال الخاطئ الذي لا يُفدى إلاَّ خلال السيِّد المسيح القدوس، وإلاَّ مات.
بدلا من أن يهدي الله بني إسرائيل إلى الطريق المباشر من مصر إلى أرض الموعد، قادهم إلى طريق أطول لتجنب الحرب مع الفلسطينيين.
+++ لا يعمل الله دائما بالطريقة التي نستحسنها فإذا كان الله لا يقودك في أقصر الطرق إلى هدفك، فلا تشك أو تقاوم، بل اتبعه طائعا، واتكل عليه ليهديك آمنا من عقبات خفية لا تراها، فهو يستطيع أن يرى نهاية رحلتك من البداية، وهو يعرف أفضل الطرق وأكثرها أمنا.
+++أقتل الضيقات التى تمر بك لأنها تكون الحل لخلاص نفسك , فالله يعرف طبعك و يبعدك عن الشر مستخدماً بعض الضيقات.
أعطى الله العبرانيين عمود سحاب ونار ليعلموا أن الله معهم نهارا وليلا في رحلتهم. فماذا أعطانا ليكون لنا نفس هذا اليقين؟ الكتاب المقدس وهو شيء لم يكن لدى الإسرائيليين. فارجع إلى كلمة الله لتتأكد من وجوده معك. فكما تطلع العبرانيون إلى عمود السحاب والنار، نستطيع نحن أن نتطلع إلى كلمة الله نهارا وليلا لنعرف أنه معنا، يعيننا طوال رحلتنا.
فكان عمود النار والسحاب نوعا من ظهور الله في صورة منظورة. وبهذه الصورة أضاء الله طريق بني إسرائيل وحماهم من أعدائهم، وأعطاهم اليقين، وهيمن على تحركاتهم، وكان صورة للغيرة المتقدة التي كان يجب أن تكون فيهم من نحو إلههم.
+++ ضع الله أمامك من بداية كل يوم ليطمئن قلبك و تخافه فترفض الخطية و تتأمل فى حبه فتتمتع بعشرته.
++++++++++++++++++ أيها المسيح مخلصى...
يا من جئت لتحرر البشر,حررنى من كل خطية...
يارب .. أنت تعطى أكثر مما نسأل او نأمل
فأجعلنى مستحق لعطاياك ياألهى و طوعاً لإرادتك فأكون مستحقاً لملكوتك و يفرح السمائيين بقبولك لى...
|