منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21 - 06 - 2012, 10:04 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

الأصحاح 16 العدد 27

قال المعترض الغير مؤمن: ورد في متى 16: 27 و28 فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته، وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله, الحق أقول لكم إن من القيام ههنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتياً في ملكوته , وهذا غلط لأن كلاً من القائمين هناك ذاقوا الموت، ومضى على ذلك أزيد من 1900 سنة، وما رأى أحدٌ منهم ابن الله آتياً في ملكوته في مجد أبيه مع الملائكة مُجازياً كلاً على حسب عمله ,

وللرد نقول بنعمة الله : استُعملت العبارة مجيء ابن الإنسان في الكتب المقدسة بمعنى حقيقي ومعنى مجازي، فتُطلق حقيقة على أول مجيء المسيح الكلمة الأزلي بالجسد (1يوحنا 5: 20 و2يوحنا 7), واستُعملت بالمعنى الحقيقي عن مجيئه في اليوم الأخير فيبعث الموتى من القبور ويدين العالم بالبر (أعمال 1: 11 و3: 20 و21 و1تسالونيكي 4: 15 و2تيموثاوس 4: 1), وهناك معنى مجازي (1) على الكرازة بالإنجيل، فإنه في هذه الحالة يُقال إن ابن الإنسان أتى (يوحنا 15: 22 وأفسس 2: 17), (2) متى تأيدت كنيسته أو ملكوته بقوة في العالم (متى 16: 28), (3) متى منح المؤمنين روحه القدوس وإمارات مجيئه (يوحنا 14: 18 و23 و28), (4) متى عاقب الأشرار الذين يرفضون إنجيله (2تسالونيكي 2: 8) (5) متى دعانا بعنايته الإلهية من هذا العالم بالموت تمهيداً لدينونة اليوم الأخير (متى 24 : 42), ولا يخفى أن المجيء هو تمثيل لظهور معجزات اقتداره، فإن واحداً من الملوك إذا حضر بنفسه ظهر بحضوره من آثار الهيبة ما لا يظهر بحضور عساكره وخواصه, وجاء في الفجر 89: 22 و23 وجاء ربك والملك صفاً صفاً , قال المفسرون وجاء ربك أي: ظهرت آيات قدرته وآثار قهره، مثل ذلك بما يظهر عند حضور الملك من آثار هيبته وسياسته, وقالوا: ثبت بالدليل العقلي أن الحركة على الله محال، فلابد من تأويل قوله وجاء ربك فقيل: جاء أمر ربك بالمحاسبة والجزاء, وقيل: جاء أمر ربك وقضاؤه, وقيل: وجاء دلائل ربك، فجعل مجيئها مجيئاً له تفخيماً لتلك الآيات, فمعنى قوله سوف يأتي ابن الإنسان في مجد أبيه مع ملائكته هو يوم الدينونة، والقرينة المعينة للمراد قوله: وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله , ولما كان هذا بعيداً عن البشرية، شجعهم المسيح وقوّى آمالهم بقوله: إن ههنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتياً في ملكوته وهو مثل ما ورد في مرقس 9: 1 إن من القيام ههنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله قد أتى بقوة , (ومثل قوله في لوقا 9: 27), وقد تم وتحقق ما أنبأ به،فبعد أن كانت الكنيسة، المعبّر عنها بملكوت الله وملكوت السموات، ضعيفة ومزدرى بها، تقوّت ونمت وأصبحت زاهرة، وشاهد جميع الرسل امتدادها وانتشارها في يوم الخمسين، لما انضم إلى عضويتها جملة ألوف, وليس ذلك فقط، بل إن بعض الرسل ولا سيما يوحنا رأى ما حلّ بالأمة اليهودية من البلاء والشتات في الدنيا، ورأى خراب الهيكل وأورشليم كما تنبأ المسيح قبلها بأربعين سنة، وشاهدوا أيضاً انتشار المسيحية في آسيا وروما وبلاد اليونان وفي أشهر ممالك ذلك العصر، فلم يذوقوا الموت حتى رأوا اتساع مملكة المسيح الروحية فإنه ملك روحي يملك على الأفئدة بالمحبة, وقد عبّر المسيح عن الكنيسة بملكوت الله أو ملكوت السموات، إشارة إلى ما ورد في نبوة دانيال 7: 13 و14 وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى، وجاء إلى القديم الأيام فقرَّبوه قدامه، فأُعطي سلطاناً ومجداً وملكوتاً لتتعَّبد له كل الشعوب والأمم والألسنة , ومجيئه الثاني ليدين العالم,

  رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس ( سفر القضاة )
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس ( سفر يشوع )
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس ( سفر التثنية )
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس( أنجيل يوحنا )
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس ... سفر التكوين


الساعة الآن 07:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024