نسل لا يُقهر

[Mary Naeem]

نسل لا يُقهر

وهذه الآيات تتبع المؤمنين: يُخرجون الشياطين باسمي.

ويتكلمون بألسنة جديدة. يحملون حيّات.

وإن شربوا شيئاً مُميتاً لا يضرهم.

ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون.

مرقس 16\17-18

يصف يسوع في الشاهد الإفتتاحي نسل خاص من أُناس خارقي الطبيعة (سوبر مان) – الخلائق الجديدة في المسيح يسوع – وهم نحن ! فنحن نسل لا يُقهر ولنا السلطان أن نطرد الشياطين، ونتكلم بألسنة جديدة، ونحمل حيّات، وإن شربنا شيئاً مُميتاً لا يضرنا. هذه هي الآيات التي نُعرف بها. ويقدم أعمال 27،28 تصديقاً للجزء المشدّد عليه في الشاهد الإفتتاحي . فالرسول بولس مع مئتين وستة وسبعين راكب آخر كانوا يبحرون على سفينة إلى روما، ولكنهم وجدوا أنفسهم على جزيرة مالطة لأن سفينتهم قد تحطمت نتيجة لطقس عاصف. وبينما أشعل مستوطني الجزيرة نيراناً هائلة لتدفئتهم من البرد، تقدم بولس للمساعدة

ويقول في أعمال 28\3-5 : " فجمع بولس كثيراً من القضبان ووضعها على النار. فخرجت من الحرارة أفعى ونشبت في يده... فنفض هو الوحش إلى النار ولم يتضرر بشيء رديّ." لدغ ثعبان سام بولس، ولكن سُمّه المميت لم يؤثر عليه ! بل ببساطة نفضه في النار واستمر في عمل ما كان يقوم به

إن الإنسان في المسيح هو خليقة جديدة، وبالتالي، فهو لا يُقهر – وله حصانة ضد هجوم العدو ولا يمكن التغلب عليه. فإن أصيب كل من حوله "بعدوى البرد"، سيظل هو في مناعة لأن الحياة التي في داخله لا يمكن أن تتأثر بأي شيء مُميت – سُم، أو مرض، أو سقم ، أو عجز

إن المسيح فيك يجعلك مُحصناً من كل هجوم ومكائد الشرير. ولذلك قال يسوع في لوقا 10\19 أنه لن يضركم شيء بأي طريقة ! فالحياة فيك تجعلك تفوق الشيطان، وتحميك من المرض، والسقم ، والعجز، والهزيمة والفشل

أقرّ وأعترف

إنني خليقة جديدة في المسيح يسوع، فحياة الرب في داخلي ! وأنا أفوق الشيطان، وقد غلبت العالم. وأنا جالس مع المسيح في المجالات السماوية، فوق كل رياسات وسلاطين ،حيث أحكم وأسود كملك في هذه الحياة