رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تدع شيء يوقفك
فإن الخطية لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة. رومية 14/6 هناك الكثيرين جداً في الكنيسة اليوم مثقلين بحمل الإحساس بالذنب – "الإحساس" بأنهم خطاة أو فعلوا أموراً ردية. ويستخدم الشيطان هذا كسلاح ليُبقيهم في العبوديّة وليجعلهم بلا فاعلية. فلديهم الإحساس الدائم بالذنب الذي يجعلهم يظنون بأنهم غير أكفاء أو صالحين بالقدر الكافي لكي يستخدمهم الله وما يحتاج أن يُدركه هؤلاء الأشخاص هو أولاً، أن مشكلة الخطية قد تم مُعالجتها بيسوع. فيقول الكتاب المقدس في 2 كورنثوس 21/5" لأنه جعل الذي لم يعرف خطيّة، خطية لأجلنا، لنصير نحن برّ الله فيه. " فالخطية إذا لم تعد عاملاً. وبالإضافة لهذا، إن الله لا يحكم أو يرى بنفس طريقة الإنسان. لقد أدرج إسمك في الخدمة لتعمل عمله ولتتمتع بأفضل ما عنده ليس بسبب صلاحك أو أعمالك الصالحة أو برّك الذاتي ولكن بسبب أمانته ونعمته: " لأنكم بالنعمة مخلصون، بالإيمان ، وذلك ليس منكم ، هو عطية من الله. أفسس 8/2 لقد حسبك الله أميناً، بأن وضعك في الخدمة (1تيموثاوس 12/1)، لذلك فلا يمكن لأي شيء ولا أي خطية أن تُعيق إيمانك أو تُخمد غيرتك لأن تعمل عمله. وتذكر، أنك لم تدعو نفسك لتعمل عمله، بل هو الذي دعاك، وقبل أن يدعوك عرفك! عرف كل أخطائك التي قد فعلتها، وبالرغم من ذلك برّرك وأرسلك لتذهب باسمه وتكرز بالإنجيل لكل الخليقة (كما نفعل نحن اليوم). لذلك فعليك مسؤولية أن تعمل عمل الله ، ولا تدع شيئاً يوقفك يقول في 2 كورنثوس 5/3-6 " ليس أننا كفاة من أنفسنا أن نفتكر شيئاً كأنه من أنفسنا، بل كفايتُنا من الله، الذي جعلنا كفاة لأن نكون خدام عهد جديد. لا الحرف بل الروح. لأن الحرف يقتل ولكن الروح يُحيي. فبالرغم مما أنت عليه فعل الله هذا : أهّلك وجعلك قادراً أن تكون خادماً للعهد الجديد. لقد فعل هذا بالفعل ، وهو أمر لا يُلغى ولا يُبطل (رومية 29/11). لذلك أرفض أن تسمح للخطية أو للإحساس بالذنب أن يُشتت تركيزك عن خدمة الرب أو عن إتمام هدفك كخادم للمُصالحة . انشغل بالرب واستمر في عملك كرابح للنفوس صلاة أبي المبارك، أحبك ، وأنا على استعداد لإتمام هدفك لحياتي، وسوف أمجدك دائماً بخدمتي في كرمك ، وبالكرازة بالإنجيل ، لأن حياتي هي لهذا الهدف، في إسم يسوع . آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
متخليش قلة الحيلة ولا الاستسلام يوقفك |