رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قلب فرح
رَنِّمُوا للرب الإله قُوَّتِنَا. اهْتِفُوا لإِلهِ يَعْقُوبَ مزمور 1:81 دعونا نركز على أهمية الاحتفاظ بروح فرِحة، فيقول في نحميا 10:8، "... لأَنَّ فَرَحَ الرَّبِّ هُوَ قُوَّتُكُمْ." إن فرحكَ كمسيحي، يجب ألّا يعتمد على الظروف. فالفرح الحقيقي هو فرح الروح. ويجب أن تكون حياتك مشرقة وممتلئة بالمجد بغض النظر عمّا تشعر به أو ما تمر به. فارفض أن تسلك بالعيان. وأدرِك من أنتَ في المسيح، وما قد فعله الرب الإله فيك، ومن أجلك، لأن هذا ما سيجعلُكَ تحيا حياة الامتنان والفرح فيقول في مزمور 5:149، "لِيَبْتَهِجِ الأَتْقِيَاءُ بِمَجْدٍ. لِيُرَنِّمُوا عَلَى مَضَاجِعِهِمْ" يا له من تحريض! لماذا يُشيرُ علينا الروح أن نبتهج بمجد، وأن نرنم على مضاجعنا؟ من أجل كل بركاته العجيبة ونِعم الرب غير العادية التي قد أجزلها علينا. فقدِّم للرب اليوم الحمد والشكر كدلالة على امتنانك من أجل كل ما فعله لكَ إن المعجزات تحدث وأنت تعبد الرب بفرح. فعندما واجه الملك يهوشافاط جيشاً قوياً، طلب منه الرب أن يضع المُغنيين في مقدمة الجيش، لحمد اسمه. ويقول الكتاب، "وَلَمَّا ابْتَدَأُوا فِي الْغِنَاءِ وَالتَّسْبِيحِ جَعَلَ الرَّبُّ أَكْمِنَةً عَلَى بَنِي عَمُّونَ وَمُوآبَ وَجَبَلِ سِعِير الآتِينَ عَلَى يَهُوذَا فَانْكَسَرُوا" (2 أخبار الأيام 22:20). فعندما يُعبَّر عن الفرح، تكون الغلبة أكيدة ويرتبك العدو إن خطة العدو هي أولاً أن يسلبُ مِنكَ فرحك لأنه يعرفُ أنه إذا استطاع، فهو إذاً سينالُ مِنكَ. لذلك ففي وسط الضيق، قد نصحنا الرب "اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا" (فيلبي 4:4). فاحتفط بفرحك؛ واستمر فرِحاً: لأن فرح الرب هو قوتك أُقر وأعترف بأنني أفرحُ بما قد فعله الرب في حياتي! وأنا في ملء الحمد لأنه قد جعلني شريكاً في الميراث مع القديسين في النور، وقد باركني بكل بركة روحية في الأماكن السماوية في المسيح. آمين |