![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اعترافات أم باعت طفلها بألفي جنيه
![]() المتهمة: حملت به سفاحا وبعته لبائعة الشاي وقبضت 150 مقدمًا «أنا بعت ضناي علشان الفقر، وكنت بتقطع وهو بعيد عن حضني، بس أنا عملت كده لمصلحته».. بتلك الكلمات استهلت نعمة.م، 21 سنة، والمتهمة ببيع طفلها في الخليفة تفاصيل حكايتها. وأضافت الأم الصغيرة :«هجرني زوجي منذ 3 سنوات ولا أعلم عنه شيئا بعد أن رزقني الله منه بـ3 أطفال بينهم توأم، واضطررت للتسول لكي أصرف على أطفالي، وفي بعض الأوقات كنت أبيع جسدي لمجموعة من البلطجية يعملون في موقف سيارات السيدة عائشة، لكي أستطيع توفير نفقات أطفالي وفوجئت بحملي بعد ذلك ولا أعلم من والده، وبعد وضعي للطفل ازدادت المصاريف، ولم أتمكن من رعايتهم». وأضافت المتهمة: «في أثناء قيامي بالتسول في منطقة الخليفة تعرفت على بائعة شاي في الميدان، وعرضت على شراء طفلي الأخير، وتبنيه لكونها عقيمة لا تنجب ووافقت علشان ده في مصلحة الطفل، خاصةً بعد تدهور حالته الصحية وإصابته بالتهاب رئوي نظرا لبرودة الجو، كونه لا يفارقني في أثناء عملي بالتسول». تتابع: «اتفقت معها على إعطائها الطفل مقابل 2000 جنيه، لمساعدتي في تربية باقي أطفالي، وأعطتني 150 جنيها كمقدم وأخبرتني أنها بعد أسبوع سوف تعطيني باقي المبلغ». واستكملت: «سافرت لوالدتي في أسيوط للاطمئنان عليها، وفور عودتي ومطالبتي لبائعة الشاي بباقي المبلغ، ماطلت معي ورفضت معللة بأن الطفل مريض وهي متحملة مصاريف علاجه، وأخبرتها بأنني أريد استرجاع طفلي فرفضت، وقالت لي إنني لست أمه وقامت بالاعتداء علي، وعندما توجهت لقسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة تم حبسي، واتهامي بالاتجار في البشر، وإخلاء سبيلها وبحوزتها الطفل، وأصبحت أنا المتهمة بينما هي الضحية». تفاصيل الواقعة ترجع إلى تلقي قسم شرطة الخليفة بلاغا من سيدة متسولة تفيد بيع طفلها عمره ثلاثة أشهر لسيدة تبيع شاي بالميدان، دون تقاضي منها أي مبلغ مالي. وبانتقال الأجهزة الأمنية وبالفحص تبين أنها أعطتها الطفل مقابل مبلغ ٢٠٠٠ جنيه دون أن تتقاضى المبلغ وعندما سافرت إلى بلدتها بالصعيد، وعادت تطالبها بالأموال، أخبرتها أنه كان مريضا وعالجته بأكثر من ذلك ولم تدفع لها الأموال. وبمواجهة بائعة الشاي أكدت أن الطفل ليس ابن المتسولة، لأنها ترى معها أطفالا كثيرين يوميا، وأنها طلبت الطفل لترحمه من البقاء في الشوارع وعلاجه، لأنها كانت تجده مريضا على الدوام ولولاها لتوفي. تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة برئاسة المستشار محمد مصطفى، قررت مضاهاة بصمة الطفل الوراثية مع بصمة شهادة الميلاد لإثبات أنه نجل المتسولة من عدمه، كما أمرت النيابة بحبس المتسولة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وإخلاء سبيل بائعة شاي بضمان بطاقتها. هذا الخبر منقول من : التحرير |
|