رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قد صليت ، لا تشك
لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ. لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ مرقس 23:11 – 24 عندما تصلي لشيء ترغبه، من المهم أن لا تسمح بالشك أن يدخل إلى قلبك. هذا مبدأ إيمان ضروري جداً في الصلاة، وخاصة صلاة الإيمان. هناك أنواع مختلفة للصلاة، وصلاة الإيمان هي أحدهم. وعلى عكس الأنواع الأخرى في الصلاة، مثل صلاة التشفع، أو صلاة الالتماس، حيث التكرار مسموح، قاعدة صلاة الإيمان هي أنه يجب أن تؤمن أنك نِلت عندما تصلي وأن تسأل الرب مكرراً لنفس الشيء يتضمن أن الشك قد ملك في قلبك. لأنه في كل مرة تكرر نفسك، أنت تبطل طلبتك السابقة. وهذا مثل فلاح يزرع بذرة في يوم ثم ينتزعها في اليوم التالي؛ ثم يزرع ثانياً وينزعها في اليوم التالي. هذه البذرة لن تنمو أبداً، ولن يحصل أبداً على حصاد منها مهما كانت رغبته في الحصاد إن روحك تبرمجت بالرب لتستجيب لكلمته. ويقول الكتاب، "لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ..." (رومية 10:10)؛ فروحك هي التي يبحث عنها الرب ليؤثر فيها. وبالتالي، فكلمة الرب في الروح البشرية تنتج الإيمان. حتى وإن قامت أسئلة متشككة في ذهنك مقابل قناعات روحك، فهذا لا يعني أنك قد شككت في قلبك. إن الشك الذي يتعارض مع الإيمان، كما ورد سابقاً، هو الذي ينبعث من الروح البشرية وبسلوكك المستمر بناءاً على الكلمة يمكنك أن تقوِّي إيمانك. كان لإبراهيم إيماناً قوياً! فدعى اسمه "أب لكثيرين" بالرغم من أنه لم يكن له أي نسل جسدي؛ كان قوياً في الإيمان، معطياً مجداً للرب (رومية 20:4). فلم يقدم للشك أي مكان. وهذه إحدى خصائص الإيمان القوي. فكن راسخاً أن لك ما يقول الرب إنه لك؛ واقبل، وصدِّق، وتصرف بناءاً على الكلمة، لأنها لن تخيب أبداً أُقر وأعترف بأن إيماني حي وقوي، ويغلب الظروف. وإنني أرفض أن أتشكك في كلمة الرب في عدم إيمان؛ ولكنني قوي في الإيمان ومقتنع أن كلمة الرب لا تخيب أبداً، وواثق أن لي ما أريده عندما أصلي، في اسم يسوع. آمين |
|