منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 02 - 2016, 03:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,864

مستوى جديد في العلاقة

مستوى جديد في العلاقة

قَالَ لَهَا يَسُوعُ… اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ:
إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ.
يوحنا 17:20

أن تحيا حياة غالبة وناجحة في المسيح يعتمد على فَهمكَ للعلاقة التي لنا بالرب اليوم في العهد الجديد. فنحن أكثر بكثير من "مؤمنين،" أو أتباع، أو خدام، أو أحباء، أو سفراء للمسيح؛ والشيء الهام عن علاقتنا بالرب هو وحدتنا معه! فنحن أعضاء جسده، من لحمه ومن عظامه (أفسس 30:5)؛ فهي وحدانية لا تنفصل

ووصف يسوع هذه الوحدانية الرائعة والمستوى الجديد في العلاقة عندما قال، "أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ... " (يوحنا 5:15). وهذا يعني أن لنا نفس حياة يسوع، حيث أن الحياة تأتي من الكرمة إلى الأغصان. فلا عجب أن تقول الكلمة، "أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ أَجْسَادَكُمْ هِيَ أَعْضَاءُ الْمَسِيحِ؟..." (1 كورنثوس 15:6). و"وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجَسَدُ الْمَسِيحِ، وَأَعْضَاؤُهُ أَفْرَادًا "
1 كورنثوس 27:12

إن موت، ودفن، وقيامة ربنا يسوع المسيح مهدت الطريق لعلاقة جديدة مع الآب. واليوم، كل مَن يقبل الخلاص، يتنبه تلقائياً لأبوية الرب الإله، وأن له في داخله حياة وطبيعة الله . إنها حقيقة رائعة!

وكونك خادم أو حبيب للرب هذا رائع، ولكن إن كنتَ مولود ولادة ثانية، فأنت أكثر من خادم وأكثر من حبيب. فأنت نسل الألوهية بعينِه؛ ووارث السلطان، ووارث مع المسيح (رومية 17:8). فبالروح، قد اعتمدتَ إلى جسد المسيح: "لأَنَّنَا جَمِيعَنَا بِرُوحٍ وَاحِدٍ أَيْضًا اعْتَمَدْنَا إِلَى جَسَدٍ وَاحِدٍ…" (1 كورنثوس 13:12)؛ إنها وحدانية لا تنفصل. فلقد أُحضرتَ إلى علاقة سلام، وانسجام، وأمان، وضمان مع الآب. وقد وصلتَ إلى منزلتك فيه؛ وأنتَ الآن في راحة فيه. وتعرف الآن الرب الإله وتتعامل معه كأبيك

صلاة

أبي الغالي، أشكرك على الوحدانية التي بها أتشارك مع الألوهية، وعلى الحياة الأبدية التي تفيض في داخلي نتيجة لهذه الوحدانية. لذلك فلا يمكن لمرض، أو سقم، أو ضعف أن يبقى في جسدي. فأنا أحيا حياة ناجحة، وغالبة، وفي صحة لأنني واحد مع روحك، وليس للفشل علاقة بي؛ مجداً للرب الإله. آمين
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كل أذي هو مستوي جديد من النضج
مستوى تاريخي جديد لأسعار الذهب في مصر
أنا مستني فجر جديد
قااااال يا مستني رئيس جديد
مستنى بابا ييجى


الساعة الآن 03:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024