رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرب حلو وحق
القدِّيس أغسطينوس "ولا أنا أدينك، اذهبي ولا تخطئي أيضًا" (يو 8: 11). سمعنا صوت العدالة: "من كان منكم بلا خطية فليرمها أولاً بحجر" (يو 8: 7)، لنسمع أيضًا صوت الرحمة... ذاك الذي طرد خصومها بلسان العدل رفع عينيّ الرحمة إليها، قائلاً لها: "ولا أنا أدينك؛ اذهبي، ولا تخطئي أيضًا". ليحذر الذين يحبون في الرب لطفه، ليخشوا حقه! فإن الرب حلو وحق (مز 35: 8). أنتَ تحبه بكونه حلوًا، لتخشه بكونه الحق... الرب رقيق، طويل الأناة، حنّان، لكنه أيضًا عادل وحق. إنه يفسح لك المجال للإصلاح، لكنك تحب تأجيل الدينونة أكثر من إصلاح طرقك! هل كنت بالأمس شريرًا؟ لتكن اليوم صالحًا. هل أنت مستمر اليوم في شرِّك؟ لتتغيّر غدًا... لكن كيف تعرف أن غدًا يأتي؟... الله وعد بالغفران لمن يُصلح من شأنه، لكنه لم يعدني بأن يطيل حياتي (للغد)! V v v كم أنت حلو في حنوك ومحبتك؟ وكم أنت صالح في مهابتك؟ لأحمل لك حب البنين، فأكرمك، ولأحمل لك أيضًا مخافة البنين، فلا أجرح مشاعرك! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لقاءاليوم2016/2/8 |
لقاءاليوم2016/2/7 |