رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
احترس من الفودو فهو يشبه الحشيش حينما تستنشقه تأخذك رائحته النفاذة لتتجول معها في رحلة من الأحلام الزائفة، ولكنها ليست كأي رحلة أخرى حيث يصل مداها إلى 5 ساعات من الهلاوس السمعية والبصرية، صحيح أن رائحتها تشبه التوابل والبخور إلا أنها تظل “فودو”. يتواجد «الفودو» في شكل أكياس تحتوي على 3 مليجرامات من المخدر المتنوعة الألوان بين الأسود والأخضر والأصفر بأسعار تتراوح بين 250 و350 جنيهًا، كما يلاحظ تدوين جملة «غير صالحة للاستخدام الآدمي» على بعض الأكياس، والتي في الأغلب يكون مصدرها الولايات المتحدة الأمريكية.الفودو ده عبارة عن نبات مخدر أو عشب مخصص لتخدير الحيوانات، له مذاق مختلف عن الحشيش والبانجو، ورائحته تشبه «الماريجوانا». وبما إن ملف «الفودو» تزاد خطورته يومًا بعد يوم، قررت «شبابيك» فتح الملف مع الدكتور عبدالرحمن حماد مدير وحدة طب الإدمان بمستشفى العباسية، والذي قال إن مخدر «الفودو» المدرج حديثًا في جدول المخدرات ينتمي لنفس عائلة مخدري الماريجوانا والحشيش، إلا أنه يزيد خطورة عليهم بسبب حقنه بمواد الأتروبين، الهيوسين، والهيوسامين، وهي المواد التي تخدر الجهاز العصبي وتتحكم به لتفقد الجسم اتزانه، حيث يتم حقن الأعشاب بهذه المواد وهي في التربة. ويرجع سبب تسمية المخدر بهذا الاسم إلى معتقد «الفودو» والذي يمارس في العديد من الدول الإفريقية ومناطق الكاريبى، ووفقًا للمعتقد السائد فإن أتباع «الفودو» يمكن أن يغرسوا دبابيس في دُمى تمثل أعداءهم ويحرقونهم على أمل أن تصيبهم اللعنة، ومن هنا جاء اسم “الفودو” أو التعويذة. يقول شاب :"حينما يتم استنشاق الفودو لا يضار الجهاز العصبي وحده فالمخدر يؤثر أيضًا على القشرة المخية التي يوجد فيها مراكز التفكير والتذكر والحكم على الأمور بمعدل أسرع من الحشيش والبانجو والمارايجوانا، الذي يزداد معدل ضرره بين صغار السن، مستدلًا على ذلك بحالة شاب صغير قام بالاعتداء على أبيه بالسكين وهو نائم تحت تاثير هذه المادة". كما يؤدي أيضًا إلى النحافة والضعف العام وقلة النشاط والحيوية، وكذلك اختلال في التوازن واضطراب في الجهاز الهضمي وشعور بالانتفاخ والتهاب المعدة، بالإضافة أيضًا لحدوث تضخم في الكبد وتآكل ملايين الخلايا العصبية، كما يعرض مدمنيه للذبحة الصدرية وارتفاع الضغط وفقر الدم. المتعاطي لتلك المادة المخدرة يصاب باحتقان شديد وإحمرار بالوجه وحشرجة في الصوت واتساع في حدقة العين، وعندما ينتهي تأثيره على المتعاطى تزيد الهلاوس التي يشعر بها المتعاطى. |
|