03 - 02 - 2016, 11:33 AM
|
|
..::| العضوية الذهبية |::..
|
|
|
|
|
|
اتيكيت التعامل مع الاخرين
في العلاقات الإنسانية التي تربط الناس ببعضهم البعض سنجد غياب الكثير من القيم، ولكل إنسان جانبان إحداهما يستحق النقد والآخر يستحق المدح. فكيف حينئذ تحقق السعادة لنفسك في تعاملك مع الآخرين وإصدار أحكامك عليهم؟ فلابد أن تتحلى أنت بهذه الصفات لكي تستطيع التعامل مع أى شخص، فأنت فقط الذي بوسعك تحقيق ميزان السعادة والرخاء
-أولا الموضوعية:
ومعني ذلك أن تنقد نفسك قبل نقدك للآخرين بالإضافة إلي تقبلنقد الآخرين لك، ويقصد هنا "النقد الإيجابي" ليس القائم علي المصالح الشخصية.
- ثانيا المرونة:
المرونة والحياد وعدم الانحياز هي كلمات مرادفة لبعضها البعضتظهر هذه المرادفات بوضوح في تعاملاتنا وعلاقاتنا في محيط الأسرة والعمل ويكونالانحياز مطلوباً وحاجة ملحة في الحق وإنجاز الأعمال وأدائها، أو لموضوع عندما تكونإيجابياته أكثر من سلبياته.
-ثالثا التواضع:
اعرف حدود قدراتكوإمكاناتك، لا تغتر ولا تتعالى علي من هم حولك واجعل الكلمة الطيبة دائماً ضمنقاموسك اللغوي الذي تستخدم مصطلحاته في حوارك مع الآخرين.
- رابعا الصبروالمثابرة:
إذا كان هناك أشخاص يحاصرونك بالمضايقات عليك بالتحلي بالصبروالمثابرة والمحاولة في كل مرة تفشل فيها عند التعامل معهم حتى يتغيروا وتكيفهمحسبما تريد لكي تصل إلي نتيجة ترضيك.
- خامسا سعة الأفق:
لا تتعصب لرأيك بل كنعلي استعداد لتغييره أو التخلي عنه إذا دعت الحاجة لذلك. لا تقبل أي شئ علي أنهنتيجة نهائية وحتمية بل قابلة للمناقشة والتغيير. تعلم كيف تعارض وكيف تؤيد كل حسبالموقف.
-سادسا العقلانية:
عدم الخضوع للمشاعر الذاتية، لابد وأن يكونهناك تفسيرات وأعذار مقبولة لكل فعل يقوم به الإنسان تجاه غيره. فسعادتك المنشودة لا تكمن في الجفاء والكراهية وإنما في العطاء والحب للآخرين بلا حدود!!
من اهم قواعد الإتيكيت بشكل عام
ـ ان تكن وتيرة صوتك لطيفة، معتدلة، لا قسوة فيها ولا حدَّة.
2ـ تنازل عن الكلام لمن هو أكبر منك سناً.
3ـ لا تلجأ إلى الكلام المصطنع.
4ـ لا تقل لمن أخطأ (أنت مخطئ..) بل قل: (قد تكون على صواب أما أنا فأظن..).
5ـ لا تحاول التعرف على أسرار غيرك، وإذا استودعك أحدٌ سرَّاً فكن كتوماً ولا تفشه..
6ـ اترك جانبا الحديث عن السياسة والمواضيع الخلافية لتتجنب الاصطدام مع من تتحدث معهم.
7ـ تجنّب الحديث عن نفسك وعن مآثرك وعن صحتك أو مرضك.
8ـ كن متواضعاً في حديثك واستأذن لتأخذ الكلام.
9ـ لا تهمس باذن أحد وأنت في مجموعة.
10ـ لا تتبادل مع بعض الحاضرين نظرات فيها غمز بالآخرين.
لا تتحدث إلى صديقك بلغة أجنبية وأنتما بين أشخاص لا يعرفون هذه اللغة.
12ـ يجب ان تولي محدثيك الانتباه التام، دعهم يتكلموا وأصغ اليهم بصمت واهتمام، وكلما اصغينا إلى الآخرين نكون أقرب إلى قلوبهم.
13ـ لا تهزأ بأحد وامتنع عن المزاح.
14ـ لا تكذب في حديثك ولا تحلف.
15ـ لا تتملق ولا تَستغب ولا تُشهِّر..
16ـ احذر ان تكون من المداحين الكذبة، بل أصدق القول، وقدِّم النصح بمحبة، وانتقد اصدقاءك بحرص.
17ـمارس الثناء والشكر بكثير من الأدب واللياقة.
ـ إذا كان لابد من المناقشة في حديثك، فناقش بهدوء ووعي، واستند في مناقشتك على علمك وثقافتك وعلى المنطق السليم، وإياك والصياح والتجريح، ويمكننا القول بأن المحادثة هي فنٌ في حدّ ذاتها، مهما اختلفت آراء المتحدثين، وهي مفيدة لأنها تنشط العقل الذي يضعف بسبب الجلسات الطويلة امام التلفزيون، حيث ان عرض المواضيع الكاملة النضج يدفع إلى الخمود الكامل.
19ـ ليس من اللطف والذكاء تكرار الاستغراب لأمور تبدو عادية ومألوفة لدى الآخرين.
20ـ عند الحديث حاذر طرح أسئلة ذات طابع شخصي.
21ـ ليس من المستحب التطوع بطرح رأي أو تقديم نصح لم يُطلب منك تقديمه.
22ـ لا تقاطع الآخرين.
23ـ لا تكن ثرثاراً وتعتقد ان الآخرين يستمتعون بكلامك كما تستمتع به انت..
24ـ لا تغرق موضوعاً تافهاً بالتفاصيل والاحداث التي لا تهم الآخرين.
25ـ إذا كان النقاش يدور حول موضوع بعيد عن معارفك أو ثقافتك فمن دواعي الأدب أن تنصت ومن الذكاء أن تحاول الاهتمام به وفهمه..
26ـ لا تقل (هو) أو (هي) عن شخص ثالث موجود بين المتحدثين بل اذكر اسمة
الإتيكيت في تقديم الهدايا
هدية الزفاف :
لا بد من تقديم هديةالزفاف للعروسين ما دامت وجهت لك الدعوة سواء شاركت في حفل الزفاف او لم تتمكن من المشاركة فيه ويتوقف نوع الهدية على صلتك بالعروسين , فإذا لم تكن هناك صلة قرابةاو صداقة قوية بينكما فالزهور تكفي للمجاملة في هذه الحالة, اما اذا كانا من الأقارب فسيكون من المتاح لك معرفة ما ينقصهما لإستكمال ما يحتاجونه , ان لم يذكرالعروسان ما يحتاجانه فيمكنك مفاجأتهما بهدية رقيقة انيقة او طقم شاي زاهي اللونكذلك يمكنك الإسهام في تكاليف رحلة شهر العسل بمنحهما ملغا من المال فيما يعرف لدينا (بالنقوط) ويقدم النقوط غالبا من قبل افراد العائلة المقربين مثل الخالاتوالأخوال والأعمام والعمات والأجداد ويراعى عند تقديم الهدية ان يرفق بها كارتتهنئة ويلصق عليها كارت باسم المتجر الذي تم شراؤها منه لمنح العروسين فرصة استبدالها اذا لم تتفق مع ذوقهما , اما موعد تقديم الهدية فيمكن ان تكون قبل الفرح او بعده بمدة لا تزيد على ثلاث اشهر..
هدية التخرج :
كثير من العائلات تعتبر تخرج احد الأبناء في الجامعة مناسبة تستحق الإحتفال بها ودعوة الأحباء , وفي هذه المناسبة يفضل اختيار الهدايا التذكارية لأن قيمتها تدوم مع تقدم الزمن مثل مجموعة من الكتب او كاميرا , كما يمكن تقديم هدية رقيقة من الذهب لأنها اشياء يتذكر مناسبتها المحتفى به كل ما نظر اليها , وتقدم الهدية فقط ممن وجهت له الدعوة ويكتفي من سمع بتخرج الشخص بإرسال برقية تهنئة للمجاملة.
هدايا ودعوات العشاء :
غالبا ما يقدم المدعو الى حفل عشاء او غداء نوعا من الحلوى او سلة من الزهور ولا يشترط ان ننتظر من صاحب الدعوة تقديم ما جلبناه من حلوى على مائدة الطعام لأنغالبا ما تكون قائمة الغذاء المقدمة تحتوي على ( الحلو)
هدايا العمل :
في حال تقديم هدية الى رئيس العمل فيجب توخي الحذر في اختيار نوع الهدية حتى لايساء فهم المغزى من تقديمها فيعتبرها البعض محاولة لكسب رضائه , ويفضل ان تكون رمزية مثل الأدوات المكتبية , الا اذا كان تقديم الهدية في حفل عام واقيم لتكريم رئيس العمل واشرك الموظفون كلهم في تقديمها له فيمكن تقديم هدية ثمينة بلا حرج , وعلى النقيض تؤكد الخبيرة (بيجي بوست) ان تقديم رئيس العمل هدية لأحد الموظفين مستحب ويمكن اعتباره نوعا من التقدير لمجهوده في العمل ...
ولا تنسي إرسال برقية شكر لكل من دعاك لمشاركه فرحته سواء شاركت في الإحتفال او لم تشارك وذلك للتعبير عن امتنانك له لأ نه تذكرك في افراحه.
اتيكيت المحادثه والكلام
إتيكيت المحادثة:
- السلوك الحميد الذى نتبعه دائماً يأتى بالنتائج الإيجابية فى أى موقف من المواقف وخاصة فيما يسمى بفن الحديث ...
وقد لا يعى الكثير أو لا يعرف كيفية إدارة محادثة مع طرف أو أطراف أخرى.
- فن المحادثة:
- الاستماع:
الحديث أو المحادثة هى فن أو فن اجتماعى على وجه التحديد, من خلال الملاحظة والتجربة من الممكن أن يصبح الشخص الخجول شخصاً ماهراً فى إدارة أى نقاش وسط جماعة وليس مع فرد واحد فقط بعينه ... فهل تتخيل مدى الجرأة التى سيصل إليها هذا الشخص باتباعه قواعد الإتيكيت لكى يلتف الآخرون من حولك لتبادل الآراء حول موضوع عام أو خاص. ومن القواعد الأولية أن تكون لطيفاً تبدى اهتماماً بكلام الآخرين.
وتجد الشخص الاجتماعى تتوافر فيه صفة هامة هى الإنصات للغير باهتمام وترك الفرصة لهم للتحدث بل وإشعارهم بأهميتهم وبهذا ستكسب نقاط لصالحك.
بدء المحادثة:
كيف تبدأ الحوار مع شخص؟ بالتحدث عن المكان الذى تتواجد فيه, أو عن سبب تواجدك فيه (إما للالتقاء بالأصدقاء أو غيرهم), التحدث عن الذكريات مع الأصدقاء أو عن حدث مع شخص تعرفه. أما إذا كنت فى حفلة فالمضيفة من الممكن أن تكون هى محور كلامك. لا يشترط تحدثك بكثرة حتى تبدو لطيفاً, التوجه بالنظر دائماً إلى الشخص الذى يتحدث من خلال توجيه بعض الأسئلة عن الموضوع الذى يدور أمامك حتى تساعد على بقائه أطول فترة ممكنة، كما أن ذلك يعكس اهتمامك وانتباهك للغير. والمتابعة لا تأتى بالتحاور الشفهى ولكن بمتابعة العينين وإبداء بعض التغيرات والتعبيرات على الوجه والتى تكون أفضل بكثير من الكلام فى بعض الأحوال.
- الثرثرة:
حكاية القصص الطويلة قد لا يكون فى صالحك أو صالح من يقصها لأنك تحتكر الحديث بأكمله ولا تعطى الفرصة للغير. لكن فى بعض الأحيان قد لا تستطيع الفرار من هذه القصص الطويلة إذا كان الشخص الذى يوجد أمامك يحكى حادثة له. وفى هذه الحالة لكسر رتابة الحديث توجه الأسئلة للأشخاص المنصتين عما إذا كانوا قد مروا بمثل هذه الأحداث من قبل. ليس السكون والهدوء من حولك يعنى الاهتمام بما يقوله الشخص أو أن له شأن لكنه قد يعنى الملل ... وللابتعاد عن سماع ملاحظات محرجة مثل "هل انتهيت من حديثك" عليك بتنمية حاسة التمييز لديك عما إذا كان غيرك يشعر بالملل من حديثك أم لا وتحديد الخط الفاصل.
- المقاطعة أثناء الحديث:
مقاطعة الحديث قد تكون من أكثر المآزق التى لا تجعلك تبدو محاوراً ناجحاً, حاول ألا تقاطع الحديث بقدر الإمكان ... فإذا انضم شخصاً جديداً للمجموعة ومشاركته بموضوع جديد عليك باستئناف الحديث القديم مرة أخرى. وعند العودة لابد من إخبار هذا الشخص بموضوع الحديث.
- الأخطاء:
عند رواية شئ مؤلم حدث لك أو لشخص آخر بدون معرفتك بأن شئ مشابه قد حدث لأحد الحاضرين علىأن يلفت شخص آخر انتباهك، عليك بالإشارة إما بالاعتذار أو بقول "معذرة فأنا لا أعلم بذلك". ثم يدار الحديث فى اتجاه آخر أى يغير الموضوع.
وإذا كنت مرحاً وتحب روح الدعابة بأن تبدى سخريتك من شىء بشكل معقول فلا مانع منه, ومثال آخر على ذلك إذا تمت دعوتك لتناول وجبة غذاء أو عشاء فى مطعم أو فى بيت أحد الأصدقاء أو عند ذهابك لأحد الحفلات ثم أظهرت استيائك من نوع معين من الطعام ثم وجدته الطبق الرئيسى أمامك فالاكتفاء بإبداء الابتسامة على وجهك ونسيان ما كنت تتحدث بشأنه هو الحل للخروج من المأزق.
- الثقافة:
سراً آخراً من أسرار فن الحديث هو معرفتك بالشخص الذى ستجلس وتدير النقاش معه، ومعرفته بالمواضيع التى تحوز اهتمامه. معرفة الأخبار اليومية وخاصة إذا كنت خجولاًً لتستخدمها عند الحاجة لأن نقاشك لابد وأن يبدو طبيعياً وليس مقحماً!
ضحك المرأة له أصول واتكيت:
الضحك من أسرار الجمال والجاذبيةعند المرأة ، وهو مثل غيره من التصرفات له أيضا قواعد و أصول واتكيت ....
*يجب أن تكون ضحكاتك بعيده عن التكلف ، فالضحك البارد والمتصنع الذي تشوبه الكلفة لاسحر له ، وكذلك الابتذال والمبالغة والضحك الهستيري يجعل الناس تنفر منك .
* لا تجعلي أجزاء جسمك تهتز أثناء الضحك ، بل الأفضل أن يظل جسمك ثابتا لتخرج الضحكة ثابتة ، عاقلة ، متزنة ، حتى لا يقال أن ضحكتك تختفي وراءها عقدانفسية .
* ابتعدي عن الضحك بينك وبين نفسك ، وأنت في صحبة الآخرين ، فقد يخيل إليهم أنك تستهزئين بهم أو بحديثهم ... وبالتالي احرصي على ان يكون ضحكك مع الناس لا هو قبلهم ولا هو بعدهم .
* لا تشتركي في ضحك السخرية من أحد ، أوضحك التهكم والاستهزاء على أحد ، حتى لا تتركي انطباعا لدى الآخرين بأنه من الممكنأن تفعلي معهم الشيء نفسه في وقت ما أو في يوم ما .!!
اتيكيت العلاقات الاجتماعية والمقابلات والتصافح
اتيكيت العلاقات الاجتماعية والمقابلات والتصافح
كيف تجعل الانطباع الأول يدوم عندما تتعامل مع أي شخص وفي أي مجال لأول مرة بدون معرفته لك؟ كيف "يستلطفك" سواء رجل أم امرأة؟ كيف تجعل علاقاتك الاجتماعية ناجحة؟ كيف تعبر عن نفسك بطريقة صحيحة؟
إبعد الحيرة عن تفكيرك تماماً، أول شئ يجب أن تعيه عند التعامل مع شخص لأول مرة هو ألا تكن عصبياًً في حوارك معه، لأنه لديك فرصة ذهبية لتكتسب مهارات اجتماعية وتمارسها دون أن تكلفك شئ سوي بعض الحكمة.
1- التصافح بالأيدي:
يجب أن تكون المصافحة بحرارة سواء سيدة أو رجل، ولكن في نفس الوقت لا تحكم القبضة علي يدي من تصافحه حتى لا تسبب له الألم والمقصود
بها هنا إبداء الاهتمام من جانبك للطرف الآخر وأنك موجود من أجله. ويجب أن تنظر إلي من تصافحه بعينيك لمزيد من الاهتمام وقد يجهل البعض منا مثل هذه الأشياء التي تبدو صغيرة لكن لها جانب كبير من الأهمية.
2- الملابس:
يقع علي اختيارك للحذاء عامل كبير جداً سواء للرجل أو السيدة وإذا كانت المقابلة ستتم بين رجل وامرأة، فعلي الرجل الاهتمام جيداًً بحذائه فمهما كان ما يرتديه من ملابس أنيق ، أو يركب سيارة فارهة، أو رباط عنق ساحر، فأول شئ يهم المرأة وتقع عيناها عليه هو حذاء الرجل. كما أن المغالاة في ارتداء الملابس أو عدم التأنق من الأمور الخطيرة جداً، وما أكثر الحالات الطارئة التي من الممكن أن تتعرض لها كن مستعد دائماً لأي مناسبة تطرأ، لكن مع عدم المغالاة حتى لا تهتز الميزانية الخاصة بك، فالمطلوب منك أن تجدد دولابك حتى تصبح ساحراً وجذاب بالقدر الكافي.
3- الاتصال العيني (لغة العيون):
عندما تقابل شخص سواء لأول مرة أو تعرفه من قبل لابد وأن تنظر إليه عندما تتحدث. غير مطلوب منك أن تركز بنظرك معه طوال الوقت "تحملق له" ولكن عند إجراء الحديث معك. لأنك بعدم النظر إلي الشخص المتحدث أو العكس عندما تتحدث أنت فهذا يعني إما أنك خجول أو غير مهتم وذلك دليل علي عدم الاحترام في الحالة الثانية، ويفعل الكثير منا ذلك بغير قصد أو عمد فعليك بالانتباه إلي من تتحدث معه
4- إجراء حوار:
كيف تتجاذب أطراف الحديث مع أي شخص؟ تجري معه حوار؟ إجراء الحوار من إحدى الطرق الفعالة لاكتساب مهارات وعلاقات اجتماعية جديدة. والوسيلة الصحيحة لإدارة حديث مع شخص والتعرف عليه من خلال سؤال الشخص الآخر بعضاًً من الأسئلة لكي يجيب عليها ويبدأ بذلك الكلام معك، لكن قد يفهمها البعض علي أنه استجواب ومحاولة في الاستدراك لمعرفة بعض المعلومات أي "حب استطلاع" لذلك يجب أن تكون طبيعية الأسئلة مختلفة قليلاً،ً مثلاًً أن تسأل الشخص رأيه في إحدى الموضوعات مع إبداء اهتمام بما يبديه من آراء، ومن المحبذ أن تتصل هذه الموضوعات بالأحداث الجارية أو أن تتبادل الآراء في الثقافات المختلفة، فأنجح حوار هو حوار الآراء والتفسيرات وليس حوار الحقائق.
- الإبتسامة:
أن تبدأ معرفتك بالأشخاص الآخرين من خلال الابتسامة، سيسهل عليك الكثير من الأمور فيما بعد. وقد يجدها بعض الأشخاص علي أنها سخرية ويصابوا بالعصبية، لكن ضع في الاعتبار أن المقابلة الأولي لا تخبر الآخرين بكل ما لديك من صفات أو إمكانات، علي الرغم من الانطباع الأول يدوم في بعض الأحيان ومن هذه المواقف: في المقابلات الشخصية عند التقدم لعمل، أو عند الوقوع في الحب من أول نظرة .... ومن ثَّم الوقوع في العلاقة الأبدية التي لن ولا تستطيع التخلص منها
يتبع
|