رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان كل من يراه يتعجَّب ويمجد الله ولشفيعه مار مينا ---------------------- فى ايام البابا يوساب الاول القرن التاسع اراد الخليفة المأمون بناء مدينة جديدة ببغداد فأرسل امر الى والى مصر عبدالله ابن يزيد بأن تنزع من كل الكنائس الأعمدة والرخام وكان حامل الرسالة من النساطرة المؤيدين لمجمع خلقيدونية اسمه ألعازر فولاة الوالى لتنفيذ امر الخليفة فاجتمع مع أهل مذهبه من الخلقيدونيين المقيمين بالإسكندرية يدلُّونه على الكنائس التي فيها أعمدة وبلاطاً فيأخذها قسراً وعنوة. ثم أتوا به إلى كنيسة الشهيد مار مينا بمريوط، وذلك من كثرة حسدهم لها لان كان ليس لها مثيل في جمال أعمدتها وروعة رخامها. فلما سمع الأب البطريرك أنبا يوساب أن ألعازر يريد المساس بكنيسة الشهيد توجه اليه وقال له كل الكنائس بين يديك فافعل بها ما أمرك به الخليفة إلاَّ هذه الكنيسة فجاوبه جواباً غير لائق ثم بداء ينزع الرخام من الكنيسة حزن الأب حزناً عظيماً على الكنيسة فيقول كاتب السيرة انفطر قلب البطرك على حال الكنائس وبالخصوص كنيسة الشهيد مينا فصلى الى الله وتشفع بصاحب الكنيسة فعاجله الله فضربه بالاستسقا فانتفخ جسده واحشاءه وناله فقر عظيم حتى أنه لم يجد شخصاً يقوم بإطعامه فرجع ألعازر الى البابا يوساب ليتصدق منه وطلب منه ان يصلى له ويصفح عنه ففعل الأب البطريرك عملاً بالوصية إن جاع عدوك فأطعمه، وإن عَطِشَ فاسقه وكان كل من يراه يتعجَّب ويمجد الله ولشفيعه مار مينا |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس ابسخيرون واقفا وسط الآتون يسبح ويمجد الله |
صدق ما يراه الله فيك |
كيف أن الله لم يراه أحد ؟ |
صدق ما يراه الله فيك |
الله لا ينسي تعب المحبة ويمدح ويشجع أولاده |