رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسالة من سيدة لجميع السيدات عبر الفيسبوك حصدت الملايين من الاعجاب هذة رسالة من سيدى كتبت الاتى عبر الفيسبوك كنت أظن أنني إمرأة خارقة، زوجة وأم لطفلتين وموظفة وطالبة ماجستير، لكن اكتشفت عكس ذلك، بعد جلوسي بالمنزل لمدة 3 أيام متواصله اكتشفت بأنني مرفهه، وأصعب وظيفة بالعالم هي الأمومة فقط. فأنا لا أستطيع أن أبدع في تحضير ثلاث وجبات يوميا بوجود طفلتين، كل واحدة لها متطلبات مختلفه. أنا لا أستطيع أن أحتمل صراخ طفلتي ذات الخمس شهور لمدة دقيقة، فأنا أشعر برغبتي بالجلوس بجانبها ومشاركتها بالبكاء، كنت اضجر من تصرفات طفلتي ذات الخمس السنوات وكأنني أول مرة الاحظ الفوضى التي تحدثها في أي مكان تتواجد فيه. ولا أستطيع أن أنظف الفوضى تلك بشكل مستمر، شعرت بأن كل عضلة بجسمي تؤلمني كأنني كنت بنادي رياضي أتدرب على حمل الأوزان. بالواقع أنا يوميا لا أراهم سوى أربع ساعات بعد انتهاء الدوام. فكم من الصعب أن أكون أم بدوام كامل. فأنا لست بسيدة خارقة أبدا. والأم بدوام كلي هي فقط من تستطيع أن تتغنى بالقوة والصبر والعطاء. فالتنظيف والطبيخ والعناية بالوحوش الصغيرة ومحاولة تلبية جميع احتيجاتهم يقود إلى الجنون وإهمال النفس ودفنها وهي على قيد الحياة. أرجوكم أن لا يبادر أحد ليقول لي: بأنه من الزمن الليس ببعيد كانت الأمهات تربي سبعة أطفال على الأقل، ففي ذاك الزمان كانت البساطة تغلب عليه وكان الشارع وأولاد الحاره لا يفترقان. أما اليوم فبات كل شيء معقد جدا. لدرجة المبالغة ونحن نعيش بعلب الكبريت ضمن الشقق السكنية، فعزيزتي الموظفة انعمي بالراحة التي ترافقك الان، وكل التقدير للأمهات ذات الدوام الكامل والتي لا تتوانى في وهب الحياة للآخرين على حساب صحتها وأحلامها وجمالها. لكي مني كل التقدير. وأنا لا أستطيع أن أكون أم بدوام كلي، فأنا لست بمرأة حديدية كما ظننت. |
|