رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سافر أحد رجال الدين الى قمم جبال الألب فى فصل الشتاء وكان الثلج كثيفا والرياح باردة فتعب من شدة البرودة والجوع واذ رأى أنه لا قوة له على المسير بعد ، اضطجع على الثلج ونام . ولو ترك على هذه الحال لنام نوما أبديا غير أن فلاحا وصل اليه فمسكه وهز جسمه وناداه ورق لحاله واظهر له الحنان واعطاه ماء ليشرب وطعاما ليأكل ثم حمله فى سيارته وأوصله الى القرية المجاورة . فاذ شعر رجل الدين بعظمة هذا المعروف قدم للرجل بعض الدراهم مكافأة له على حسن صنيعه فرفض الرجل أخذها قائلا ( أن هذا واجبنا أن نساعد بعضنا بعضا وعندى أن قبول الأجرة يعد اهانة لعمل كهذا هو من ضروريات اظهار المشاعر الانسانية ) فقال له الكاهن ( اذا عرفنى اسمك حتى أذكره للرب فى صلواتى ) فأجابه الفلاح الأمين ( بما أنك خادم للأنجيل فأرجوك أن تخبرنى عن اسم السامرى الصالح ) فقال الكاهن ( لا أعرف اسمه )... فأجاب الفلاح ( اجعل اسمى مجهولا كأسمه فالرب يعلم بهما كليهما ) . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المؤمن مع صاحب الاسم الذي فوق كل اسم |
متوج بسبعة اكاليل صاحب الاسم الجليل مارجرجس أمير الشهداء |
كلما زادت الضيقــات زادت أيضاً الأكاليل |
صاحب الاسم المجهول |
صاحب قراره افضل من صاحب الاف |