منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 01 - 2016, 06:55 PM
الصورة الرمزية magy
 
magy Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  magy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122887
تـاريخ التسجيـل : Jan 2016
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 6,797

بعد سنوات من حياتى الرهبانيه . دخل الفتور قلبى
فكنت أهرب من أب اعترافى ..
واهمل ممارساتى ا لروحيه واتعلل بشتى الحجج والمعاذير حتى لا اشارك اخوتى الصلاه ..


ونزلت درجه درجه من قامتى الروحيه.
فى النهايه قررت ترك الدير الى العالم ، ودون أن يرانى أحد تسللت من الدير ووصلت للمدينه الصاخبه ..
وبعد فتره بحثت عن عمل أعيش منه فوجدت عملا عند كاهن وثنى رحب بى ترحيبا كبيرا
بعد أن عرف اننى كنت راهبا مسيحيا..
فى بيت الوثنى اعجبت بابنته ، وراودتنى فكره الزواج بها ..طلبتها من ابيها الكاهن الوثنى ففرح بى جدا ورحب بى
على شرط أن يستشير الهه ( يقصد الوثن الذى به شيطان ) ..


عادالرجل يخبرنى ان الهه وافق على الزواج بشرط أن اجحد المسيح ..
وافقت فقد كانت ابنه الرجل جميله جدا ..
امام الوثن جحدت مسيحى .. وفى الحال رأيت مايشبه الحمامه البيضاء خرجت من فمي واختفت فى الأعالى
وأدركت ان هذا هو الروح القدس الذى حل بى فى المعموديه قد فارقني ...

حزنت واغتم قلبى لكن كنت احب ابنه الرجل ..
ظللت الح على الرجل ليزوجنى ابنته فقد جحدت مسيحى كما أراد .. فعاد وسأل شيطانه فقال له لقد جحد الراهب مسيحه
لكني ارى المسيح مازال يحبه ..
زوجه ابنتك بسرعه حتى يفارقه مسيحه..

أخبرنى الرجل بذلك فاستيقظ ضميرى وبكيت وانقلبت علىَِِ أوجاع نفسى وبللت فراشى بدموعى وساخت من الغم عينى حزنا
على نفسى التى جحدت المسيح من أجل امرأه
ومازال المسيح يحبنى.
قبل ضوء الشمس هربت من بيت الرجل الوثنى ورجعت الى الدير وكنت أشعر ان الوفا من الشياطين تعرقل سيرى..
لكنى اتكلت على رحمه مخلصى ومحبته التى تحاصرنى...
فى الدير جلست الى أب اعترافى الذى فرح برجوعى ..

اعترفت بكل شيئ وأناأبكى بدموع غزيره وبدأ يشجعنى
بكلمات معزيه وطلب منى ان نصلى سويا كل يوم..
وكنت اثناء صلاتى اتطلع الى السماء حيث طارت الحمامه البيضاء الجميله من قبل..
بعد فتره رأيت الحمامه ظهرت عاليه جدا ّ ..
ففرحت للغايه وأخبرت أبى بما أرى ففرح معى وطلب منى أن نصلى اسبوعا ثانيا وفى نهايته
ظهرت الحمامه قريبه منى لكنى لم أستطع الاٍمساك بها ..
ولما أخبرت أبى طلب منى أن نصلى أسبوعا ثالثا ..
وفى نهايته ظهرت الحمامه فوق رأسى ومن شده فرحى
مددت يدى لأمسكها لكنها أسرعت ودخلت فمى ... الى جوفى ومعها سلام الرب يسوع الذى يفوق كل عقل..
ولما أخبرت أبى فرح جدا معى وقال
" طوبى للذى غفر اثمه وسترت خطيته.. طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطيه

منقول

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
زوجة فينحاس بن عالي الكاهن وحماها عالي الكاهن و ابنها ايخابود
فرح الكاهن : ما الذي يفرح الكاهن؟
إلى المعالج بالطب النبوى لماذا لا تستخدم النقل النبوى؟!
الكاهن الأعظم | الكاهن الرأس | رئيس الكهنة | رؤساء الكهنة
أنا وابنة الكاهن الوثنى


الساعة الآن 11:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024