منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 01 - 2016, 03:26 PM
الصورة الرمزية nasser
 
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  nasser غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

القديسون الذين فى الأرض والأفاضل
كُل مسرّتى بهم
(مزمور 3:16)
المؤمنون..فرحتى فى غربتى
هناك مصدران أساسيان للفرح الحقيقى فى حياتنا
كمؤمنين بالمسيح أولهما:الرب المُخلّص وثانيهما:المؤمنون المُخلّصون.أولهما مصدره السماء وثانيهما مصدره الأرض وفى كليهما لنا حق ونصيب من الأفراح فى زمان غربتنا.
لقد وجد داود سروره وبهجته فى قديسى الأرض وأفاضلها(مز3:16) ونحن فى يومنا وزماننا نجد أن الأرض مازالت تذخر بمثل هؤلاء الأفاضل لسرورنا وبهجة قلوبنا.
والرسول بولس أيضاً كان له النصيب من الأفراح فى مؤمنى كنيسة كورنثوس لكنه فى وقت ما رأى ألا يذهب إليهم لئلاً يسبّب لهم حزناً فقال:
"ولكنى جزمت بهذا فى نفسى أن لاآتى إليكم أيضاً فى حزن.لأنه إن كنت أحزنكم أنا فمَن هو الذى يُفرّحنى إلا الذى أحزنته؟"-2كو2(1و2).
وكأنه يقول:إن كانت زيارتى ستكون سبب حزن لكم فهذا معناه جفاف ينبوع أفراحى لديكم.
والكنيسة فى فيلبى كانت أيضاً مصدراً لأفراح الرسول بولس وغبطته وفى غمرة شعوره العميق بهذا خاطبهم قائلاً:"يا إخوتى الأحباء والمُشتاق إليكم يا سرورى وإكليلى"(فى1:4).
أليس من الأمور المباركة أن تكون الكنائس سبب سرور لخدام الرب الذين يتعبون لأجلهم إذ يجدون فى هذه الأفراح خير معوان فى سعيهم وجهادهم حتى نهاية الشوط؟
ومن الأمور المباركة أيضاً أن نرى أحد أفراد الكنيسة يُسبّب فرحاً كثيراً لجماعة الرب كفليموُن المحبوب الذى كتب له الرسول بولس قائلاً:
"لأن لنا فرحاً كثيراً وتعزية بسبب محبتك لأن أحشاء القديسين قد استراحت بك أيها الأخ"فل7.
والمؤمنون فى أيامنا هذه فى احتياج شديد لأن يكون بينهم مثل هذا الأخ الذى يُبهج قلوب القديسن وينعش عواطفهم.
ولقد وجد الرسول بولس مخزوناً للأفراح لدى تيمثاوس تلميذه وابنه وصديقه الحميم فحينما كان يلتقيان كانت نفس الرسول تمتلىء بالفرح لذلك طلب منه وهو فى ظروفه الصعبة قُبيل استشهاده قائلاً له:"مشتاقاً أن أراك...
لكى أمتلىء فرحاً".2تى(4:1).
إن كلمات الرسول بولس لفليمون:"نعم أيها الأخ ليكن لى فرح بك فى الرب.أرح أحشائى فى الرب"(فل20) مازال يتردّد صداها فى أيامنا مُطالبة إياى وإياك أن نتجاوب مع حاجة إخواتنا وأصدقائنا لهذا الفرح الذى ينشدونه وينتظرونه.
وهذا ليس بحال تفضلاً منا عليهم بل إنه حق أصيل لهم.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ربي أراك أراك دربي ونسمتي من كل قلبي أهديك حبي وبسمتي
المؤمنون .. فرحتي في غربتي
أراك وكيف ﻻ أراك يا يسوع
خدمتى هى فرحتى ورفيقى فى رحلة غربتى
المؤمنون ... فرحتي في غربتي


الساعة الآن 05:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024