يوحنا الحبيب الانجيلي
هو أحد تلاميذ المسيح الأثني عشر ومعنى اسمه يهوه حنان وهو أخو يعقوب وهما ابني زبدي من بيت صيدا في الجليل كانا صيادان للسمك حين دعاهما الرب وسميا أيضا"(بوانرجس) أي ابني الرعد لأنهما كانا حادي الطباع.. يعقوب أخوه قتله الملك اغريباس الاول سنة 44م بالسيف وامه سالومي كانت مؤمنة فاضلة اشتركت مع النسوة في شراء الحنوط لتكفين السيد ويوحنا هو أصغر تلاميذ المسيح حين دعاه السيد لم يكن قد تجاوز 25من عمره وسمي يوحنا الحبيب لأنه كان يجلسه الرب قريبا"من قلبه حيث كان يتكأ على صدره لذا سمي ب(التلميذ الذي كان الرب يحبه) يو21:20. ... لذا اعطاه الرب ميزة فهم اسرار الروح... روح الرب أكثر من التلاميذ الآخرين حتى سمي إنجيله بالنسبة لباقي الأناجيل ب(قدس الأقداس) بعد أن كان هو واخوه حادي الطباع... صار يوحنا مثال المحبة والرقة حيث سمي انجيله ب(إنجيل المحبة) كما سمي ب(إنجيل الروح) لأنه تميز عن باقي الأناجيل بأن بدأه ب(في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله.....) فنجد أنه يجذبنا للسماويات والروحانيات ليرفع القارئ عن الأرضيات ليصور المسيح هو كلمة الله الآب الأزلي لذا سمي أيضا"(بإنجيل اللاهوت) لذا يرمز له بوجه نسر كالنسر الذي يسمو عن الأرض ليحلق في السماء حيث الروح تنيح دون استشهاد عام 98م لذا حباه الرب أن يجد في رؤياه (السماء مفتوحة ويعاين يوم الرب) ليكتب رؤيا يوحنا في آخر أيامه كما هو كاتب رسائل يوحنا الثلاث الرسالة الأولى تسمى رسالة المحبة بامتياز ويبدأ رسالتيه الثانية والثالثة بكلمة (الشيخ) وذلك لأنه كان شيخا"كبيرا"حين كتبها كان يوحنا وبطرس ويعقوب من التلاميذ الذين انفردوا مع المسيح في حوادث كثيرة مثل.. حادثةالتجلي... إقامة ابنة يائيروس... وفي بستان جثيماني. ... وحين تنبأ عن خراب الهيكل واورشليم ولكنه تفرد عن الكل أولا": بأتكائه على صدر السيد فمنحه الرب نعمة كشف اسرار الروح وتدوين حقيقة لاهوت المسيح وإظهار المسيح بكونه ابن الله الوحيد وثانيا":تسليم المسيح أمه مريم العذراء له عند الصلب لأن الرب هيأه لأن يكون تلميذا"مملوءا"من الروح القدس ومن محبة فائضة ظهرت من خلال الوحي الذي دونه فمستحق كان أن يأخذ العذراء إلى بيته وتكون له أما"ليرعاها شهادات كثيرة من غير مسيحيين عابرين يؤكدون أنهم آمنوا بالرب بسبب قراءتهم لإنجيل المحبة إنجيل يوحنا بركة إنجيل الروح والمحبة واللاهوت وقدس الأقداس تكون معنا وتحفظنا من كل شر... آمين.
27 - 01 - 2016, 02:53 PM
العرض الشجري