( أحبك وأنساك )
يا مار يوسف يا شفيعي ، أنت تعلم كم أحبك وربي يشهدُ ، ولكن لماذا أنساكَ وأنا أحبك ، لهذا منك أعتذرُ ولن اطلب ان لا تفعل بي مثل ما أنا بك أفعل ، لن أطلبُ أن لا تنساني كما أنا أنساكَ لانكَ لست مثل باقي البشر، فأنت بار كأبنكَ وأمهُ ، يا قديسي وشفيعي حين أتذكر أندم ، لماذا أنساك وأنا أعلم انك ايضاً لي تحبُ ، نعم أُكرمكَ ولكن ليس كما تستحقُ ، ليس كما أرغبُ ، فساعدني يا شفيعي المحبوب أن لا أعيش هذا بعد الأن بل أكونُ وفيةً معكَ كما أنا مع ربي وأمهُ .