رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انتقل شاب و عمرة 25 عاماً إلى السماء, فحزنت عليه أمه حزناً شديداً و لم تفلح كلمات التعزية ولا مرور الزمن أن يرفع عنها حزنها فوضعت فى منزلها أيقونة السيدة العذراء أضاءت أمامها كل يوم شمعة و طلبت منها أن يعطيها عزاء . و فى أحد الليالى بعدما نامت حلمت بأمرأة جميلة الصورة داخل بيتها و تمسك بأبنها الشاب , ففرحت لما رأت أبنها ثم قالت لها هذه السيدة ( أن ابنك فى فرح كبير و يشكرك على صلواتك التى ترفعيها لأجله و يفرح أيضاً لوجود بقعة بيضاء فى ثوبك الأسود و لكنه يود أن تغيرى هذا الثوب بثوب أبيض ) نظرت الأم إلى ثوبها فوجدت فيه فعلاً بقعة بيضاء , فتعجبت جداً و قالت فى نفسها كيف أخلع الثوب الأسود و أبنى قد مات و لكنها صمتت و لا تعرف ماذا تقول و إذ نظرت إلى المرأة الجميلة قالت لها ( من أنت ؟ ) فقالت لها : ( أنا العذراء ) , ثم استيقظت السيدة من نومها و قلبها مملوء سلاماً و عزاء ووقفت أمام الأيقونة تشكر الله و العذراء على هذه التعزية . + إن الله قادر أن يعزى قلبك مهما كانت المشاكل المحيطة بك حتى لو كانت فقدان أعز أحبائك , فالله قريب منك أكثر مما تتخيل بل هو ساكن فيك , أطلبه بدالة البنوة ليسندك و يملأ فراغ قلبك و يشعرك بحبه . + إن لم تشعر بعزاء و ظل القلق يتعبك , فلال تترك الله بل ألح عليه أكثر و أكثر و قل له لن أتركك إن لم تباركنى و تعزينى , فهو ينتظر صلواتك و تمسك به لينمى مشاعرك نحوه ثم يفيض عليك بسلام يفوق كل عقل . +إن حاربك باليأس و غطاك الإكتئاب , فواصل صلواتك و لو بتغصب فصلواتك هذه أغلى مما تتخيل فى نظر الله و ثق أن العزاء و الراحة لابد أن يأتياك |
|