سلطان يسوع علي الهيكل هو سلطان الله الخلفية اليهودية وشرح سؤال قيافا
سلطان يسوع علي الهيكل هو سلطان الله الخلفية اليهودية
يقول ويليام كريج :في محاكمة يسوع وفقاُ لما جاء في الاناجيل الازائية .كانت احدي الاتهامات هي قول يسوع انه له القدره علي تدمير وهدم الهيكل واعاده بناءه في ثلاثة ايام وفقاً لما جاء في انجيل مرقس 14 : 58 .وهذا ايضا يتفق مع ما جاء في انجيل يوحنا 2 : 19 أجاب يسوع وقال لهم: «انقضوا هذا الهيكل، وفي ثلاثة أيام أقيمه».ووفقاً للفكر اليهودي الله نفسه هو الذي بني الهيكل كما جاء في سفر الخروج 15 : 17 تجيء بهم وتغرسهم في جبل ميراثك، المكان الذي صنعته يارب لسكنك المقدس الذي هيأته يداك يارب .وايضاً ما جاء في الابوكريفا مثل اخنوخ الاول 90 : 28 – 29 , كتاب اليوبيلات 1 : 17 وما جاء في 11q Temple 29.8-10.وايضاً الرب هو الذي له سلطان للانذار والتحذير بتدمير الهيكل كما جاء في سفر ارميا 7 : 12 – 13 .وارميا 26 : 4 – 6 ,9 .وايضاً ما جاء في اخنوخ الاول الكتاب الابوكريفي 90 : 28 -29 .
فالاتهامات الموجه ليسوع هي قوله تدمير الهيكل واعاده بناءه .تبين ان يسوع بالنسبة لهم هو مدعي دور الاله .وحينما سأل يسوع عن تلك الاتهامات رفض يسوع الرد حتي ساله رئيس الكهنة مباشرتاً “هل انت المسيا ابن المبارك ؟ انجيل مرقس 14 : 61 .
يمكننا الربط بين اتهام يسوع وسؤال قيافا من خلال قراءة مسيانية بالنظر الي لصموئيل الثاني 7 : 12 – 14 .بواسطة احد مخطوطات البحر الميت ان هذه الفقره في صموئيل ذات صله برغبة داود بناء الهيكل لاجل الرب .لكن الرب حفظ هذا الحق لابن داود سليمان.:
صموئيل الثاني الاصحاح السابع
12 متى كملت أيامك واضطجعت مع آبائك، أقيم بعدك نسلك الذي يخرج من أحشائك وأثبت مملكته
13 هو يبني بيتا لاسمي ، وأنا أثبت كرسي مملكته إلى الأبد .
في المخطوطة 4Q174 تفسير لهذا النص انه نبوه عن المسيا: “هو غصن داود الذي سيرتفع بمفسر الناموس الذي (…) بصهيون في الأيام الأخيرة كما هو مكتوب ” فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أُقِيمُ مَظَلَّةَ دَاوُدَ السَّاقِطَةَ” (عا 9 : 11) الذي سيرتفع ليخلص إسرائيل .(1 : 10 – 13 )ذلك هو المسيح .هو غصن داود الذي تنبأ عنه اشعياء وارمياً (اشعياء 11: 1 وارمياء 33 : 14- 16 ) .
فالذي سيبني الهيكل سيكون ابن الله.وهذا تفسير لسؤال قيافا.فالسؤال جاء نتيجة التوقعات المسيانية.التي كانت طبيعية في ذلك الوقت.فسؤاله للمسيح بانه ادعي انه المسيح .ابن الله.نتيجة علمه ان المسيح هو الذي من شأنه تحقيق هذه النبوة من خلال تدمير الهيكل واستبداله بنفسه. ان ادعاء يسوع بكونه المسيا.يمكن من خلال ادعاءه تقديمة للسلطات الرومانية بتهمة الخيانة.وبالتالي يعدم كونه ملك لليهود نتيجة مؤامرات متعدده.وهذا يعطينا موثوقية من خلال الشهادات المتعدده والوسط الفلسطيني .يعطينا تصديق من ناحية قوية ان المسيح الذي من الناصره كان هو المسيح المنتظر.
المرجع
Craig, William Lane. Reasonable Faith: Christian Truth and Apologetics; Third Edition. Page 307