استشارى نفسى يكشف أسباب الإصابة بنوبات الهلع وطرق العلاج
نوبات الهلع اضطراب شائع له درجات وأنواع، ويصيب الكثير من الفئات العمرية، وله الكثير من الأعراض النفسية، والعضوية أيضا، وهو حالة من الخوف والرعب والتوتر الشديد في معناه العام، يعانى منها المريض بشكل مبالغ فيه ومضاعف عن الطبيعى، مما يجعله غير قادر على مزاولة حياته بشكل طبيعى أو تكوين علاقات اجتماعية بشكل سليم.
يقول الدكتور أحمد البحيرى، استشارى الطب النفسى، أن نوبات الهلع تعد مشكلة نفسية في حد ذاتها وتحدث في 15% من أفراد أي مجتمع، يشعر المرء بها وتصاحبه اضطرا بات القلق والاكتئاب.
وأشار"البحيرى": إلى أن هناك مجموعة من الأسباب التي تتسبب في إصابة الشخص بنوبات الهلع، حيث تعتبر الأسباب الوراثية العائلية الجزء الأكبر حيث أن الاضطراب يزيد من 3 إلى 6 مرات عنه في الأسر المصابة وبالطبع التعلم من الأم المصابة للأطفال يحدث ويظهر الهلع وتأتي التفسيرات البيولوجية بزيادة السيروتونين والنورادرينالين من أهم الأمور التي تسبب المرض أيضا.
وأوضح"بحيرى": أن نوبات الهلع تحدث في صورة اضطرابات نفسية مثل المخاوف الاجتماعية والاكتئاب والوسواس القهري ومع تعاطي المنبهات ومع أعراض الانسحاب من تعاطي المواد الادمانية.
وتابع"بحيرى": أن الأدوية النفسية المضادة للقلق والعلاج السلوكي المعرفي تعد من أهم الطرق العلاجية التي تساهم في التخلص من نوبات الهلع.