رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إفرح، يمكن الإعتماد على الكلمة
وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للرب الإله وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ. أعمال 32/20 ليس هناك اعتراض على حقيقة أنه يمكن الاعتماد على كلمة الله. ويعكس كاتب المزمور هذا الحق بشدة عندما أعلن في مزمور 89/119، "إِلَى الأَبَدِ يَا رَبُّ كَلِمَتُكَ مُثَبَّتَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ." فهو بذلك أكد حقيقة كلمة الله التي لا يمكن النزاع عليها، حقيقة معروفة عند الملائكة، والشياطين وكل الخليقة. والتي تتضمن، أنه مهما قال الرب الإله عنك في كلمته يمكن الاعتماد عليه وفي خطاب بولس الرسول الوداعي للإخوة في أفسس، كما قرأنا في الشاهد الافتتاحي، استودعهم لله، ولكلمة نعمته، "... الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ." ولكي "يستودع" الرسول شعب الرب إلى كلمة الله يعني أن للكلمة القوة الكافية لتبني، وتحمي، وتُغير وتُرقي حياة أي شخص يثق فيها فبغض النظر عما كنتَ عليه أو ما قد حدث لك؛ ابتهج واثقاً؛ لأنك بالكلمة يمكنك أن تُغير الأمور؛ ويمكنك ان تثق في الكلمة لتأتي بالتغييرات في عائلتك، وبيتك، ومادياتك، وجسدك. وكل ما عليك عمله هو أن تقبل ما تقوله الكلمة عنك كأنه حقيقة مُطلقة وترفض أن تكون مرتبكاً بالظروف الطبيعية. فأنت صحيح، وغني، وقوي، وفي ملء النعمة، والحكمة والقوة؛ هذا ما تقوله كلمته. ولكن، عليك أن تُقر وتُعلن هذا الحق في قلبك وعندما يُحاول المرض، أو الفقر أو الخوف أن يُهاجمك، كُن راسخاً على ما تقوله الكلمة! واهتف بها عالياً، "مكتوب؛ أن لي الصحة الإلهية في داخلي! أنا غني! أنا أعظم من مُنتصر؛ أي إنني حُزمة من النجاح، وغالب في المسيح يسوع!" وهكذا تُثبت قدميك على كلمة الله وتؤكد أن قوتها ظاهرة في حياتك. فكل ما قد قاله الرب عنك يمكن الاعتماد عليه، فتشجع وتكلم نفس الأمور بالتوافق، وسوف تتقوى الكلمة بشدة وتُستعلن في حياتك أعترف بأنني ما تقوله الكلمة أني أنا؛ فكلمته عاملة فيّ بقوة وتُنتج الثمر ! إنني أحيا في صحة إلهية، وفي وفرة فوق طبيعية، وفي غلبة وازدهار باستمرار لأنني أحيا بكلمة الرب الإله المعصومة والتي يُعتمد عليها! مجداً لله |
|