منا العذراء القديسة مريم فى عينى الله جميلة كالقمر ، طاهرة كالشمس ، بطهارة أحشاءها ونقاوة قلبها جذبت الله إليها، فهى شجرة الفضائل المملوءة حباً واتضاعاً ، طاعة ووداعة ، فاستحقت أن تحمل المسيح فى أحشائها ، أتى وتجسد منها فصارت له أماً .. عندما تطلع الله من السماء ، اشتم رائحة الحب والقداسة التى فاحت من أعماقها، فناجاها قائلاً : " ها أنت جميلة يا حبيبتى ها أنت جميلة .. قد سبيت قلبى يا أختى العروس "
أحبائى ليسأل كل منا نفسه..ماذا أكون فى عينى الله.؟ عندما ينظر إلى الرب يسوع الآن .. كيف تكون صورتى أمامه.؟ هل أنا موضع لراحته.! أم سبب حزنه وتأسفه.! للكلام البطال والأفكار الشريرة والسلوكيات التى لا تليق بالفتى المسيحى.
من يريد أن يفرح قلب الله عليه أن يسلك بالمحبة والقداسة.
من يريد أن يكون ابناً للعذراء مريم عليه أن يحب الطهارة.
يا جميع العذارى أحببن الطهارة لكى تصرن بنات للقديسة مريم