![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن كان المسيح فيك
![]() الَّذِينَ أَرَادَ الإله أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ. كولوسي 27:1 إن أعظم ما يُمكن أن يحدث لأي إنسان على الإطلاق هو أن يعرف يسوع المسيح ويكون في حياته؛ فهو الحل لكل المشاكل، والإجابة لكل التساؤلات. إن عُذرْ الإنسان الوحيد في كل مشاكله هو أن المسيح لا يحيا فيه؛ ويُمكن عندها فقط أن يكون لشكواه وأحباطاته "مُبرراً". إن كان المسيح فيك، ليس لك سبب للفشل في الحياة؛ وليس لك عذر للهزيمة إن المسيح فيك ليس من الخيال أو الاختلاق؛ إنها حقيقة؛ يقول في 1 كورنثوس 16:3، "أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الإله، وَرُوحُ الإله يَسْكُنُ فِيكُمْ؟" روح الرب، الناقل بركات الرب، وكل ما قد وُهِبَ لنا في المسيح يسوع، يحيا فيك. كُنْ واعياً لهذا الحق، وأعلِنه دائماً يُقدم لنا رومية 10:8 فكرة عن التأثير فوق الطبيعي للمسيح الذي فيك: "وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ." هذا رائع! ويعني، إنه بما أن المسيح يُقيم فيه، فلا يُمكن للمرض، أو السقم، أو الضعف أن يُخرب جسدكَ. بالإضافة إلى ذلك، حتى وإن كان جسدك مسحوق جداً، أو مكسور، أو مشلول بالمرض، فالروح سيُحييه ـ يُعيد إليه الحياة ـ بسبب البر. ويُذكرنا هذا بما فعله بطرس عندما واجه إنسان اسمه إينياس، وقد كان عاجزاً لمدة ثماني سنوات في حالة الشلل هذه، قَبِل إينياس الإنجيل وآمن بيسوع المسيح. نظر إليه بطرس في حالة عجزه، وكل ما قاله كان، "… يَا إِينِيَاسُ، يَشْفِيكَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ. قُمْ …". وهكذا كان! شُفي إينياس في الحال بقوة الرب (أعمال 33:9ـ34). لم يُصلِ بطرس له؛ لماذا؟ لأنه أدركَ أن المسيح كان كل ما يحتاجه إينياس. المسيح فيك، رجائك في الصحة، والنجاح، والقوة، والازدهار، والتقدم، والتميز. إن المسيح فيك يعني المجد في حياتك! مبارك الرب صلاة أبي السماوي الغالي، أشكرك على النعمة والإمكانية التي قد وهبتها لي في المسيح يسوع. وأنا أعلن أنه بإمكانية الروح العاملة فيَّ أستطيع عمل كل شيء وأسلك بغلبة على الظروف غير المُرضية، في اسم يسوع. آمين |
|