له اسمعوا

[Mary Naeem]

له اسمعوا

وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ،

وَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً
هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا.

متى 17/3

عندما قال الرب يسوع في الشاهد أعلاه، "هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا." كان يتكلم لكل الخليقة! إن كل الطبيعة ـ الحية وغير الحية ـ قد أُمِرت أن تخضع ليسوع. الصخور، والرياح، والأشجار، والمياه، والأسماك، والملائكة، والشياطين، إلخ. ـ كل ما في السماء، وما على الأرض، وما تحت الأرض، قد أمره الرب أن يسمع ويُطيع يسوع. ويقول في فيلبي 9:2ـ 10، "لِذلِكَ رَفَّعَهُ الإله أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ (كل شيء) فِي السَّمَاءِ وَمَنْ (كل شيء) عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ (كل شيء) تَحْتَ الأَرْضِ

فلا عجب أن كل شيء قاله يسوع تحقق؛ فكان له السيادة المُطلقة وقد مارس السلطان على كل الأشياء تكلم إلى شجرة ويبست (ذبُلت) (مرقس 12:11ـ22)؛ وتكلم إلى نوء ريح عظيم فسكنت (مرقس 35:4ـ39)؛ وتكلم إلى الخبز والسمك وضاعفهم ليُشبع الجمع (متى 17:14ـ21، متى 32:15ـ 38)؛ وتكلم إلى الجثث الهامدة فرجعت إلى الحياة (لوقا 11:7ـ15، يوحنا 32ـ44)! وبكلمته، اُستُردت الأطراف المشوهة، وأبصرت الأعين العمياء، وانفتحت الأذان الصماء، وهربت الشياطين في رعبٍ . متى 30:15

ففي كل مرة تكلم يسوع كان هناك إظهارات للمعجزات؛ وقفت كل الخليقة بنظام، وأبدت اهتماماً لكلمته المنطوقة. والآن يكتبُ يوحنا، عنَّا "… كَمَا هُوَ (يسوع)، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا (فِي هذَا الْعَالَمِ)." (1 يوحنا 17:4). أعطانا الرب يسوع السلطان أن نتصرف بدلاً عنه؛ ولدينا التكليف أن نستخدم اسمه. لذلك، فعندما تتكلم، تقف كل الخليقة بانتباه لتُطيع. فلديك السلطان أن تتكلم بأي شيء في اسمه وتُحدث أي تغيير إيجابي ترغبه

أُقر وأعترف

أبي الغالي، أشكرك لأنك منحتني التفويض الرسمي لأستخدم اسم يسوع، وأنطق بكلمات القوة كملك وأحدث التغييرات المرجُوة لعملي، ومادياتي، وعائلتي، وصحتي. وانا أتكلم بالحياة لكل شيء يخصني اليوم، في اسم يسوع. آمين