رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نادي بالحرية
رُوحُ السَّيِّدِ عَلَيَّ، لأَنَّه مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ. إشعياء 1:61 بعد موته على الصليب، نزل الرب يسوع إلى الجحيم، وهَزَمَ الشيطان وكل جنود الجحيم، وأُقيمَ في اليوم الثالث بغلبة. وصعد إلى السماء. ويقول الكتاب، "... صَعِدَ إِلَى الْعَلاَءِ سَبَى سَبْيًا وَأَعْطَى النَّاسَ عَطَايَا" (أفسس 8:4). إن يسوع كَسَرَ سلاسل الظلمة، وأخذ منه السلطان أن يأسروا أي شخص لا يُمكن للشيطان شَرعاً أن يمسك أي إنسان في الأسر. لقد زَالت القُيود! لذلكَ قال، "...اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا" (مرقس 15:16)؛ وهذا يَعني إلى كل الخليقة. ويقول في رومية 19:8، "لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ الإله إن كل الخليقة تنتظر بتوقع وشوق استعلان، ليس يسوع ولكن أبناء الإله – أي نحن، لإطلاقها من عبودية الفساد. كيف نُطلقها؟ بأن نُنادي بالحرية؛ أي بالإعلان لهم أنهم أحرار وأن هذا الأسر قد أُسِر. إن هذا الإعلان هو ما تنتظره بتوقع كل الخليقة يقول في رومية 22:8، "فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الْخَلِيقَةِ تَئِنُّ وَتَتَمَخَّضُ مَعًا إِلَى الآنَ." ولكنه آن الأوان لها أن تعرف أن الحل قد جاء في المسيح يسوع. وأنتَ هو الإجابة لصرختها طلباً للمعونة. لأنكَ قد أُرسلتَ نوراً للأُمم. وأينما تَذهب، يُشرق نور الرب، ويخرج الناس من الظلمة. يقول الكتاب، إن رائحة معرفة المسيح: أي جمال، ومجد، وقوة بره قد أُظهرت بنا في كل مكان أنتَ هو الناطق بِلسانه؛ وسفيره للإنجيل، لتُنادي للمأسورين بالحرية بمُجاهرة. وبينما أنتَ تفعل هذا، ستتحكم القيود، وترجع القلوب من العصيان إلى حكمة البر صلاة أبي الغالي، أشكرك على حياة الغلبة والسيادة التي لي في المسيح يسوع؛ وأشكرك لأنك أعطيتني المسئولية الأكثر أهمية لخدمة الإنجيل للضال، فيتحول قلبه من الخطية إلى البر. وقد جعلتني نوراً للأمم، ويُضيء نوري في وسط جيل مُعوَّج وملتوٍ، في اسم يسوع. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الضمير مرتبط بالحرية |
ليس من المنطق في شيء أن تتباهى بالحرية |
لا حياة الا بالحرية |
ما هو المقصود بالحرية |
وقال لى روحى نادى بالحرية...وبشرى بالحياة الأبدية |