كلمة قداسة البابا خلال لقائه مع شعب كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس أرمنت الوابورات
نحن نحتفل بعيد الميلاد المجيد والذي له قيمة كبيرة ، فهو عبارة عن محطة إلتقاء بين اثنين: الله والإنسان.
كل العهد القديم يتكلم عن انتظار الخليقة لمجىء المسيح ليخلصها.
والله خلق الإنسان لكى يعيش نقيا ولكن الانسان بميله للخطية سقط فيها.
في حين أن الله يحب الإنسان: "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية"
صار الله معنا ليس بالرمز بل صار قريبا يمكن أن أكلمه، أسأله واقترب منه.
نحتفل بعيد الميلاد فى بداية السنة أقول يارب سوف أبدأ معك بداية جديدة.
هناك ثلاث أشياء فى عيد الميلاد:
ظهور الملائكة فى ليلة الميلاد.
"المجد لله فى الأعالى و على الأرض السلام و بالناس المسرة"
1- تمجيد الله:
- بسلوكك الحسن.
- مناجاة الله من القلب.
- بعبادتنا.
- بصلواتنا.
2- وعلى الأرض السلام:
الله خلق الإنسان لكى ينشر السلام.
"لقمة يابسة ومعها سلام خير من بيت ملآن ذبائح وبه خصام"
هل عملك فيه سلام ؟!
هل بيتك فيه سلام ؟!
هل تصنع سلام فى خدمتك وكنيستك ؟!
3- وبالناس المسرة:
يبنى الفرح يعنى نزرع السعادة.
ممكن أن تسعد إنسانا بمساعدة بسيطة.
كن مفرح للقلوب ب:
- بكلمة.
- برسالة.
- إبتسامة.
- زيارة.
- هدية.
مجد الصلاة فى السماء.
كن صانع سلام.
و أنشر و أزرع الفرح فى كل مكان.