رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الروح فيك
وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ. رومية 10:8 لم يتساءل الرسول بولس، في الشاهد أعلاه، إن كان المسيح في الأخوة في رومية؛ ولكنه، ألهب أفكارهم بهذه الحقيقة الهامة. وأراد أن يُعرفهم أن الشافي يحيا فيهم. فقال إن كان المسيح (الشافي) فيكم، مع كون أجسادكم ضعيفة ومريضة، فسيُحييها؛ لذلك، ارفض أن تكون مريضاً إن نتيجة ما توصل إليه بولس، من لهج في حياتنا السامية في المسيح، هي إنه، إن كان لك الروح القدس، فلا يجب أن تكون مريضاً، لأن جسدك يحيا بنفس الروح عينه. "وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ." (رومية 11:8). إن عمل الروح القدس في إحياء جسدك المادي يحدث "الآن"؛ ولن يحدث عندما تذهب إلى السماء؛ بل يعمل فيك الآن! مجداً للرب إن الروح الذي يحيا فيكَ هو مكمن القوة: فحضوره قد حَسَمَ مسألة المرض والضعف إلى الأبد، لأنه "يتفقدك، ليُصلح" أي خلل في جسدك المادي. وإن "هاجم" المرض جسدك، ليس عليك أن تخاف أو تقلق من أي شيء؛ فالروح القدس ـ الشافي ـ يحيا فيكَ! وحياته فيك تجعلك لا تًقهر. وهو من جعل يسوع "الرب الشافي"، وكان لديه القوة الكافية أن يُقيمه إلى الحياة؛ والآن، هو يحيا فيك ربما، أنت مسيحي، وقد خرَّبَ المرض جسدك المادي أو عبثَ به، أو دمره، إن ما تحتاجه هو إدراك سُكنى الشافي روح الرب المُقيم فيك. المسيح فيك، هو رجاء الشفاء والصحة. هللويا أعترف إن الروح القدس ـ الشافي ـ يحيا فيَّ، لذلك، أنا غير مُخضع للضعف. فحياة الرب فيَّ تجعل كل ما في كياني: الخلايا، والأنسجة، والأعضاء، والأجهزة غير مُخضعة للمرض والسقم، في اسم يسوع. آمين |
|