المرأة التى ذاقت كأس المرارة(نعمى)

[walaa farouk]

معنى اسمها ...فرح الرب
نعمى هى زوجة اليمالك ولد لهما ابنان وهما محلون وكليون حدثت مجاعة خطيرة كان يبدو أنها نوع من العقاب أنزله الله بالشعب لأجل خطيتهم وقرروا ان ينتقلوا من يهوذا وذهبوا إلى مواب وهناك فى مواب تزوج ابناهما محلون وكليون من عرفة وراعوث ومات اليمالك زوج نعمى وكان قد هرب إلى مواب للهروب من موت محتمل بسبب المجاعة ومات فى وسط الرخا تاركا زوجته ارمله فى أرض وثنيه وبعد ذلك فقدت ولديها وأصبحت نعمى متروكة من ولديها وزوجها كانت تشعر بالوحدة وخاصة فى أرض غريبة ولما سمعت ان الرب قد افتقد شعبه ليعطيهم خبزا قررت الرجوع إلى بيت لحم وقررا زوجتى ابنيها الرجوع معها وأثناء رحلة العودة توسلت نعمى ان تعود عرفة وراعوث إلى مواب
رجعت عرفه لكن راعوث التصقت بنعمى وقالت لها شعبك هو شعبى والهك هو إلهى الموت وحده الذى يفصل بيننا وعادوا الاثنين معا إلى بيت لحم وخرجت راعوث لتلتقط وراء الحاصدين فى حقول بوعز ولترعى حماتها وارتبط بوعز براعوث وانجبا عوبيد وتعالت صيحات الابتهاج وكانت نعمى تسهر على رعاية ابن راعوث وتبارك الله لان العائلة التى ظنت انها قد هلكت قد دبت فيها الحياة من جديد لإقامة نسل جديد لاسرائيل ومن نسل عوبيد جاء السيد المسيح وصارت نعمى جده للمسيح