|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقف تحقيقات قضية نائب الفعل الفاضح لحين إستدعائه بعد رفع الحصانة عنه يتوقف إستكمال التحقيقات في قضية الفعل الفاضح المتهم فيها علي ونيس نائب حزب النور ببنها ، وفتاة جامعية ، على مثول النائب أمام النيابة لمواجهته بالتهمتين المنسوبتين إليه ، بعدما أنهت النيابة التحقيق مع كل بطلة الواقعة ، والاستماع لشهادة الشهود ، وهو مايدرسه النائب العام حاليا ، حيث سيتوقف استدعاؤه على رفع الحصانة عنه ، أو زوالها بحل المجلس ، أيهما أقرب . يواجه ونيس الذي ضبطته دورية أمنية مساء الخميس 7 يونيو الجاري مع الفتاة داخل سيارته على طريق مصر اسكندرية الزراعي ، متلبسا بارتكاب فعل مخل بالآداب ، تهمتى الفعل الفاضح فى الطريق العام، والتعدى على موظف عام أثناء تأدية عمله. بينما وجهت النيابة برئاسة المستشار أحمد لطفي الديب للمتهمة تهمة ارتكاب فعل فاضح في الطريق العام ، والتزوير في محضر رسمي بأن أملت اسما لها في محضر الشرطة على غير الحقيقة وخاصة وانها لم تكن تحمل بطاقة رقم قومي . وواجهت النيابة أمس الفتاة المتهمة بتقرير خبير الأصوات الذي أثبت أن صوتها مطابق لسيديهات قدمتها المباحث مع ملف القضية أثناء ضبطها الا انها انكرت مشيرة الى انه مجرد تشابه في الأصوات كما نفت المتهمة في أقوالها معرفتها بـصديقتها التي قالت في تحقيقات النيابة إن المتهمة كانت تأتي إلى منزلها وتحصل منها على ملابس وتعطيها للشيخ ونيس لتوصيلها للناس الغلابة رغم أن المتهمة قالت في التحقيقات الأولية إن صديقتها هي التي عرفتها بالنائب. وقررت النيابة إعادة الفتاة إلى محبسها بسجن القناطر الخيرية حيث قرر قاضي المعرضات تجديد حبسها 15 يوما ، على أن تعرض يوم 26 يونيو الجاري للنظر في قرار تجديد حبسها كما استعجلت النيابة الاستعلام من شركات المحمول الخاص بالمكالمات الصادرة والواردة من محمول المتهمة خاصة يوم ضبهما مع المتهم بارتكاب الفعل الفاضح . وكشف بعض أهالي أجهور الكبرى مركز طوخ ، قرية النائب السلفى ونيس أن ” سيدة . ب ” ابنة شقيقته التي أكد أكثر من مرة أنها هي من كانت معه ساعة ضبطه متلبسا بالفعل الفاضح ، ليست منتقبة ولم ترتدى نقاب مطلقا ، وهو قد يثبت كذب النائب ، ويفند ما ما ذكره فى بيان له عقب الواقعة من ان الفتاة المنتقبة التى كانت برفقته أثناء ضبطه ابنة شقيقته . وانقسم الأهالي إلى فريقين الأول غضب من فعله ويتوقعون منه مثل هذا الفعل الفاضح ، متحججين بما يشاع من أن السلطات القطرية رحلته من بلادها لانه تزوج من سيدة قطرية دون علمها بالمخالفة للقانون القطري ، والفريق الثاني لم يصدق عنه هذا الفعل ، وأنه معروف بينهم أنه رجل خير خاصة أنه كان بامكانه الاختباء في مكان آمن ويفعل ما يشاء. بينما أكد عدد من أهالي قرية الفتاة، رفضوا ذكر أسمائهم، أن النائب كان يتردد على منزل المتهمة، وأنها كانت ضمن حملة النائب في انتخابات الشعب، ومن ضمن الذين حصلوا على توكيل عنه في الانتخابات، وأن الشيخ تربطه بعائلة الفتاة علاقة طيبة بحكم أن معظم العائلة سلفيون وتناقل بعض الأهالي أن ونيس فر هاربا خارج منزله عقب صدور حكم المحكمة الدستورية العليا بحل المقاعد الفردية بمجلس الشعب ، وصدور قرار من المجلس العسكري بحل البرلمان بأكمله بينما تناقل آخرون أن ونيس هرب إلى خارج البلاد ، خوفا من إلقاء القبض عليه في القضية المعروضة الآن أمام النيابة العامة . |
|