رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شركة الروح القدس
نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَحُبُ الإله، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ (كورنثوس الثانية14:13) يُعلمنا هذا الشاهد ما يُمكن أن نتمتع به من الإله (حُبُ الإله). وما يُمكن أن نتمتع به من يسوع (نعمة يسوع المسيح)، وما يمكن أن نتمتع به من الروح القدس (شركة الروح القدس). إن الآب أثبت بالفعل حبه بإرسال يسوع المسيح ليموت حتى نحيا نحن. ومن ناحية أخرى، نعمة يسوع المسيح، قد انسكبت علينا بموته مِن أجلنا. ونحن الآن نتمتع بهذه النعمة في ملئها (يوحنا 16:1 – 17)؛ ولا يمكن أن يكون هناك أي شيء أفضل مِما قد حققه بنعمته مِن أجلنا على صليب الجلجثة ولكن، هناك شيئاً يستمر: "شركة الروح القدس." وهذا يشير إلى الشراكة، أو التواصل، أو المشاركة مع الروح القدس. ويشمل هذا التكلم مع الروح القدس؛ والخضوع لسيادته وإرشاده؛ ومشاركة أفكارنا معه، واستقبال أفكاره من خلال الكلمة إن نوع العلاقة التي نسعى إليها مع الروح القدس هي علاقة التواصل؛ والمشاركة معه. إن الآب والابن هما في السماء، ولكن الروح القدس يحيا فينا، لتعزيز هذه الشركة غير العادية مع الألوهية. فالروح القدس هو مَن يجعل حضور الآب وحضور يسوع حقيقة بالنسبة لك حتى إنه حيثما أنت، تختبر الحضور الإلهي. إن الإله لا "يذهب" عنك، ولا "يأتي" إليك؛ بل أنت فيه وهو فيك، بالروح القدس فطوِّر علاقة حميمية معه بأن تتواصل معه باستمرار في الصلاة، وفي اللهج في الكلمة. واستشِره دائماً لإجابات وتوجيهات. وعندما تواجه تحديات تبدو أنها لا تُقهر، تواصل معه، وهو سيظهر لكَ ماذا تفعل. وليس أحد غيره يُمكن أن يُعطيك مشورة كاملة وإرشاد في الحياة أقر وأعترف بأنني أعلم أنني لن أسلك أبداً في الظلمة، أو الارتباك، أو التأرجح لأنني في شركة مع الروح القدس؛ وهو نوري والذي يُعلِّمُني الطريق الذي يجب أن أسلك فيه، ويقودني في طريق إرادة الرب الكاملة. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شركة الروح القدس |
شركة ومواهب الروح القدس |
أعمال شركة الروح القدس |
شركة الروح القدس |
. شركة الروح القدس |