رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فصعد يوسف أيضا من الجليل من مدينة الناصرة إلى اليهودية، إلى مدينة داود التي تدعى بيت لحم، لكونه من بيت داود وعشيرته.....مع مريم امرأته المخطوبة وهي حبلى وبينما هما هناك تمت أيامها لتلد فولدت ابنها البكر"(لوقا7:2) بيت لحـم، الـمكان الذى وُلد فيـه داود من قبل (1ملوك15:17)، وهو الـمكان الذى مُسح فيـه ملكـاً (1ملوك13:16). مدينة داود، بيت لحم، بيت الخبـز، فليس غريبـاً ان بيت لحم هذه تعطى للعالم كله خبز الحيـاة، الـمن الحقيقـي "يوحنا48:6)، ألـم يقل العهد القديـم انـه من نسل داود ومن بيت لحم القريـة التى كان داود فيهـا سيأتـى الـمسيح(يوحنا42:7). في بيتَ لحم في فِلَسطين. كما أنبأ بذلك ميخا النبيّ: "وأنتِ يا بيتَ لحمُ، أرضَ يَهُوذا، لستِ أصغرَ ولايات يَهُوذا، فمنكِ يخرج الوالي الذي يرعى شعبي.." (ميخا 5/1 ومتّى 2/6). "ولد لكم اليوم فـى مدينـة داود مخلّص هو الـمسيح الرب وهذه لكم العلامـة تجدون طفلاً مقمطا مضجعـا فـى مزود"(لوقا12:2). أما عن "إبنها البِكر" وهنا لقب "البِكر" الذى يطلق على يسوع "فولدت ابنها البكر"(لوقا7:2) لا يعنى مطلقاً أن العذراء قد ولدت أبناء بعد يسوع فالقديس متى إنـما دعا الـمسيح البِكر Prototokosلأن العذراء لم تلد مولوداً قبله لا لأنها ولدت بعده فهذه هى شريعة الرب القائلة:"قدّس لي كل بِكر فاتح رحم من بنى اسرائيل (خروج2:13)،(لوقا22:2-23). ويقول القديس ايرونيموس فإذا كان اللقب البِكر يتعلق فقط بمن لهم أخوة أصغر منهم فان الكهنة ما كانوا يستطيعون ان يطالبوا بالأبكار الى ان يولد ما بعدهم حتى يتم التأكد من أنهـم الأبكار. ويسوع هو بِكر الآب و"بِكر كل خليقة"(كولوسي15:1) وهو "البِكر من بين الأموات لكى يكون هو الأول فى كل شيئ"(كولوسي18:1)، "انت ابنى وانا اليوم ولدتك وأيضا أكون له أبا وهو يكون لي ابناً"(عبرانيين5:1-6). |
|