رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مستحق بفضل عمل يسوع
شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ (شعب الرب المقدس) فِي النُّور. كولوسي 12:1 إن ما نناله من الله لا يكون حسب أعمالنا التي عملناها بل حسب نعمته. هذه النعمة هي في المسيح. ولقد أهّلنا لكي نكون شُركاء ميراث القديسين في النور. وهذا يعني أنه قد جعلنا مُستحقين. فبكونكَ مولود ولادة ثانية، يُمكنك أن تُعلن بمُجاهرة أن لكَ حياة وطبيعة الله في داخلك؛ فأنتَ وارث لبركات الله غير المحدودة. وجعل يسوع هذا مُمكناً؛ إذ تقول الكلمة "لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْ لاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ. أفسس 9:2 إن التدين المسيحي يجعلكَ تعتقد بأنكَ "غير مستحق" في حضور قداسة وعظمة الله ؛ وقد يصلي البعض إلى الرب كأنهم متضرعين له بغير استحقاق. ولكن لاحظ أزمنة الأفعال في الشاهد أعلاه (تأتي في زمن الماضي). إذ يقول أن الرب قد أهّلنا وجعلنا مُستحقين لشركة القديسين في النور وليس سيأهلنا. فلا يُمكنك أن تتأهل من ذاتك لبركات الله؛ وأعمالك الصالحة ليست كافية أن تؤهلك لكي تكون وارث الله، ووارث مع المسيح. ولكن، بسبب ذبيحة يسوع أنت الآن شريك الطبيعة الإلهية وشريك ميراث القديسين في النور ولهذا السبب طلبَ منّا الرب أن نكرز بالإنجيل (مرقس 15:16). فلقد أهلَ يسوع كل رجل، وامرأه، ولد وبنت، لأن يأتوا إلى شركة مع الله. وقد جعل كل واحد مُستحق أن يكون وارث للخلاص وينال بركات الحياة الأبدية. إن الرب هو الذي أرادنا أن نكون، في المسيح، متصالحين لنفسه. 2 كورنثوس 18:5 ربما عشتَ حياة صعبة، وأنت تتساءل الآن، "هل يمكن أن يقبلني الرب؟" هو ليس بغاضب عليك بالمرة. وهو يُريدك، لأن يسوع دفعَ ثمن خطاياك مُسبقاً. وكل ما عليكَ عمله هو أن تقول، "نعم يا رب! أشكرك من أجل كل ما قد صنعته من أجلي في المسيح يسوع؛ وأنا أقبلك اليوم في حياتي صلاة أبي الحبيب، أشكرك لأنكَ أهّلتني لكي أحيا حياة صالحة، ومزدهرة، وناجحة، وغالبة، وفي صحة جيدة بالنعمة التي في المسيح يسوع. وأنا أستفيد اليوم من الميراث المجيد الذي قد وضعته لي في المسيح وأسلكُ في حقيقة بركاتكَ، في اسم يسوع. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فلو أنني لا أستحق أن تسمع لي أكون أيضًا غير مستحق |
مزمور 33- الله مستحق كل خشوع |
يارب يسوع أعلم أني لا أستحق ولكن تحنن |
يسوع مستحق كل السجود |
مستحق كل المجد يا يسوع |