رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثمار البر
مَمْلُوئِينَ مِنْ ثَمَرِ الْبِرِّ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِمَجْدِ الله وَحَمْدِهِ. فيلبي 11:1 إن الرب يريد حياتنا أن تمتليء بثمار وأعمال ونتائج البر. وقال يسوع في يوحنا 5:15، "أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ …" فنحن الأغصان وهذا يعني أننا الجزء من الكرمة الحامل للثمر. فنحن من نُمسك أو نحملُ ثمار بِره أينما ذهبنا. وتشير ثمار البر إلى الأعمال، أو النتاج، أو حصاد عمل بر الله في دواخلنا ويُعرفنا في 2 كورنثوس 21:5 أننا قد جُعلنا بر الله في المسيح يسوع. فطبيعتنا هي البر، وهذه الطبيعة تأتي بنتائج في دواخلنا. وأينما ذهبت، ينتج البر نتائج في داخلك؛ فيجعلك تعمل أعمالاً إلهية. وهذا ممكن لأنك في وحدة وفي شركة مع طبيعة الله عندما استرد يسوع بصر الأعمى، كان يُظهر ثمار البر. وعندما فتح الأذن الصماء، وأعطى أرجل جديدة للمشلول ليمشي، وأقام الموتى، وأشبع الجياع، كان يُظهر ثمار البر. وعندما أراح المتضايق، وتكلم بكلمات إلهية ليشجع، ويرفع، ويبارك، كان يُظهر ثمار البر. والآن، يقول الكتاب، نحن عمله، قد أُعيد خلقتنا في المسيح يسوع لأعمال صالحة؛ أي أننا وُلدنا لأعمال صالحة (أفسس 10:2). وهذه الأعمال الصالحة هي ثمر البر فأينما ذهبت، أنتَ هناك لتُنتج أعمالاً صالحة. فكِّر في هذا: إن لدينا كلمات تشفي؛ ولدينا كلمات ترفع؛ وهي تخرج منّا في كل وقت مثل يسوع والرسل. ونحن أيضا صرنا صانعي آيات؛ فننتجُ آيات في كل مكان لأننا مملوءين بثمار البر، التي هي بيسوع المسيح، لمجد وحمد الله صلاة أبي المبارك، أشكرك لأنك أحضرتني في وحدانية معَك. وأنا أبتهج عند تذكري الكرامة والامتياز الذين قد منحتهم لي لأظهر جمالك ومجدك إلى العالم. وأشكرك لأنك مسحت اليوم كلماتي لأشفي، وأرفع، وأُبارك، وأُلهِم الآخرين في اسم يسوع. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما هو البر. ولماذا الاضطهاد لأجل البر |
لتتمم البر وأنت هو البر |
ثمار البر |
الله في استطاعته أن يطعم الفقراء الذين عهد لنا بهم لكنه يطلب ثمار البر ومحبة الناس |
تسع ثمار |