رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إزرع بذار الحب
وَيَجْعَلُكَ الرَّبُّ رَأْسًا لاَ ذَنَبًا، وَتَكُونُ فِي الارْتِفَاعِ فَقَطْ وَلاَ تَكُونُ فِي الانْحِطَاطِ. تثنية 13/28 يُحبط بعض الناس في كل مرة يشعرون فيها أنهم غير محبوبين أو غير مُقدَّرين من الآخرين. هذا لأنهم يعتمدون على الآخرين ليُسعِدوهم، وعندما يتقابلون مع الناس الذين يُبدون أنهم لا يهتمون بهم يشعرون بالقهر. وهذا ليس فكر الرب الإله لأي مؤمن. فبدلاً من انتظار اهتمام الناس بك، هو يريدك أن تكون الشخص الذي يهتم بالآخرين. وهذه هي الطريقة التي يجب أن تُفكِّر بها؛ فلا تنتظر اهتمام الناس بك. بل عِش الحياة من فوق منصة المُبارِك، وفتش عن الناس الذين يحتاجون أن يكونوا محبوبين، ومُبارَكين وأن يهتم بهم أحد فلا بد أن ترى نفسك وكأنك اليد الإلهية الممدودة لتُبارِك عالمك. قال الله لإبراهيم: "فَأَجْعَلَكَ أُمَّةً عَظِيمَةً وَأُبَارِكَكَ (أُزيد النِعم عليك بوفرة) وَأُعَظِّمَ اسْمَكَ، وَتَكُونَ بَرَكَةً (فتنشر النِعم على الآخرين)." (تكوين 2:12 – الترجمة الموسعة). وأنت نسل إبراهيم، وقد دُعيت لتنشر الخير على الآخرين. وعندما تتعلم أن ترى نفسك هكذا، لن يعتمد فرحك وسعادتك على الآخرين، ولكنه سينضح طبيعياً من داخلك: "وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ." غلاطية 22:5 كُن على استعداد أن تُظهر للآخرين نفس الحب الذي ترغب أن تناله. فإن أظهرت حباً، ستنال حباً. ويقول الكتاب المقدس، "لاَ تَضِلُّوا (تنخدعوا)! الله لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ (يُستهزأ به). فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا." (غلاطية 7:6). فإن زرعتَ بذار الحب بوفرة، فبالتأكيد ستحصد حصاد حب من الآخرين بقدرٍ أكبر. والجميل في الأمر، أنك عندما تزرع حباً بوفرة، لن تحصل فقط على الحب من أولئك الذين أظهرت لهم حباً، بل أيضاً من أشخاص لم تعرفهم على الإطلاق من قبل صلاة أبي إله كل نعمة، أشكرك لأنك تُظهر اليوم حبك من خلالي إلى عالمي. وأنا أتصرف اليوم من موقع البركة، رافضاً أن أكون مُعتمداً على الآخرين للحب والاكتفاء، ولكنني أنشر مجاناً الحب الإلهي الذي انسكب في قلبي بغنى، في اسم يسوع. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من يزرع بذار الحب والخير |
ارمي بذار الحب |
بذار الحب |
بذار الحب |
ازرع بذار الحب |