كانت دوما للنباتات تواجد فى الطقوس الدينية منذ الازل ربما لخضرتها الدائمة وتجددها كل عام وثمرها وعمرها الطويل وفى قصصرالفراعنة هناك اشجار مقدسة مثلما نقرا فى قصة ايزيس وايزوريس وكذلك فى الطقوس اليونانية والرومانيه وهناك العديد من تلك الرموز انتقل للمسيحية واستغلها المبشرون لتعليم الشعوب الوثنية عن السيد المسيح ومن المعروف ان شجرة الميلاد ليست مذكورة فى الاناجيل او تعاليم الاباء الاولين ولكنها تعتبر طقسا شعبيا وتقليد ا عالميا ارتبط بميلاد السيد المسيح ويقال ان اول من زين شجرة الميلاد هم الالمان
واستخدموا شجرة الصنوبر والسرد دائمة الخضرة وهناك تقليد ان مبشرا مسيحيا بشر اهل تلك البلاد الذين كانوا يعبدون شجرة وصنع القديس وسطهم معجزات وبدا يعلمهم المسيحية من مدخل الشجرة الدائمة الخضرة ومن المانيا انتقل تقليد الشجرة إلى بريطانيا وحمله المهاجرين إلى امريكا وانتشر فى العالم كله واصبحت الشجرة رمزا لعيد الميلاد المجيد وتعددت رموزها فالشجرة مثل العليقة التى راها موسى النبى وترمز للعذراء الحاملة اللاهوت ولا تحترق ويعلق المسيحيون على الشجرة اشكالا تحمل رموزا دينية مثل النجم الذى ارشد عن الطفل يسوع والاجراس التى تدق احتفالا بالمسيح وزينه حمراء بلون دم المسيح المخلص والملائكة التى هللت لميلاد المسيح وصناديق هدايا اشارةلهدايا المجوس للمولود وكرات ملونة للزينة