رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
دير الأمير تادرس الشطبى بحارة الروم للراهبات - الغورية قسم الدرب الحمر
.هو أحد أديرة الراهبات الخمس المشهورة بالقاهرة والعامرين بالراهبات يرجح المؤرخين أن تاريخ نشأة دير الأمير تادرس بحارة الروم يرجع إلى القرن الثالث عشر الميلادى وفى نهاية القرن السابع عشر بدأت منطقة حارة الروم والدير والكنائس المجاورة للدير (مثل كنيسة العذراء المغيثة) فى النمو والإزدهار وذلك عندما انتقل اليها المقر البطريركى البابوى من حارة زويلة حوالى سنة 1675م. فاشتهرت جداً هذه المنطقة فى التاريخ طوال القرن الثامن عشر الميلادى وصارت مركزاً لنشاط كنسى كبير نتيجة وجود الآباء البطاركة وتردد الأباء الأساقفة والكهنة والرهبان والأراخنة وأصبحت مركز لجذب الأقباط كما سكن كثير من الكتاب بهذه الحارة بحكم قربها من مقر عملهم بالقلعة التى كانت تضم دواوين الحكومة فى ذلك الوقت وراهبات الدير القدامى يتناقلن تقليداً يقول : أن سكن الآباء البطاركة مدة إقامتهم بحارة الروم كان محل بناء كنيسة الدير الحالية وهى بإسم الأمير تادرس والقائمة شرق مسكن راهبات الدير وفى القرن التاسع عشر شهد انحسار أهمية حارة الروم كحى هام للأقباط انعكس بدوره على كنيسة السيدة العذراء وعلى الدير. انتقال القلاية البطريركية من حارة الروم إلى حارة الأزبكية 1799م - 1515ش ومن الناحية المدنية انتقل مقر الحكم من القلعة إلى قصر عابدين فى عهد الخديوى اسماعيل وبذلك انتقل كثير من الأراخنة وموظفى الدواوين الأقباط من حارة الروم إلى أحياء سكنية أخرى كالأزبكية وحارة السقايين والفجالة وظل عدداً لا بأس به من الأقباط ساكنين حارة الروم بحكم قربها من عملهم بالتجارة فى الغورية والأزهر واستمروا حتى منتصف القرن العشرين عندما أصبح الأقباط بعدها قلة بحكم هجرتهم إلى أحياء أخرى راقية |
|