فى أيام المتنيح القمص غبريال الحومى وكان يقيم بقرية أم خنان القريبة ويحضر
للصلاة كل أسبوع ويرجع ، ولم يكن أحد يبيت فيه فى تلك الأيام. وحدث أنه حدث شرخ كبير فى جزء من السور فى الناحية الغربية وكان السور على وشط الانهيار وبدون أن يعلم به أحد. ولكن القديس تنبه لهدم السور فدبر أنه فى أحد الأيام فى الفجر فى أول النهار أنه ظهر لأحد الفلاحين وهو ذاهب الى حقله بهيئة شخص عادى وقال له أن يذهب الى الأب غبريال فى أم خنان ويقول له: "ياأبونا غبريال الأمير بيقولك السور سيقع من الناحية الغربية والأمير ظهره وجهه من سند السور"..!!!
وفعلا ذهب الرجل الى الأب غبريال وقال له هذا الكلام وقال انه قابله شخص فى الفجر لا يعرفه ولم يره من قبل فتحقق الأب غبريال من هذا الكلام فوجده صحيحا وتم بناء وترميم هذا الجزء من السور.