![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() وقت للمصالحة وليس ذلك فقط.بل نفتخر أيضاً بالله بربنا يسوع المسيح الذى نلنا به الآن المصالحة رومية11:5 التاريخ البشرى هو قصة صراع.فنحن البشر لا يبدو أننا نعرف أن نحيا فى سلام مع بعضنا البعض فنحن نفضل الشجار والعداوة وعدم الاتفاق.إن العقل المستنير بالعلم لا يملك بالضرورة قلباً يتمتع بالسلام.ما يحتاجه العالم بشدة هو المصالحة. المصالحة هى استعادة السلام.السلام مع الله.والسلام مع الآخرين والسلام مع نفسك. إنها علاج معجزى قوى للحياة المكسورة والعلاقات المشروخة.المصالحة تذيب الصراع وتحوّل الفوضى إلى هدوء. من حسن الحظ أن الهدف الثالث للكريسماس هو المصالحة. كان الإعلان الثالث الذى أعلنته الملائكة لرعاة بيت لحم يختص بوصول"رئيس السلام" (إشعياء6:9)لم يعلمنا المسيح فقط الطريق للسلام ولكن يمنحنا أيضاً القدرة على أن نحيا حياة السلام إذا كنا نثق به. "المجد لله فى الأعالى. وعلى الأرض السلام. وبالناس المسرّة" لوقا14:2 إن الحصول على سلام الله يأتى من خلال الاستمتاع كل يوم بيومه.وأن نقبل ما لا نستطيع أن نغيّره.بدلاً من أن نقلق عليه.ونثق فى عناية الله المحب وحكمته.ونسلم لمشيئته وخطته لحياتنا. عندما تكون فى سلام مع الله وتختبر سلام الله فى قلبك فإن الله يريدك أن تختبر بهجة أن يكون لك سلام مع الآخرين المحيطين بك.إنه يعمل ذلك بأن يحوّلك إلى صانع سلام.إنه يعطيك الرغبة ثم القدرة والقوة لتتصالح مع الآخرين المحيطين بك ممن كنت فى صراع معهم. هل تريد بركة الرب على حياتك وعلى عملك؟ قال الرب يسوع فى الموعظة على الجبل: "طوبى لصانعى السلام.لأنهم أبناء الله يدعون" متى9:5 فى كل مرة تحاول أن ترمم علاقة مكسورة فإنك تعمل عمل الله وعندما تصلح علاقات بين أطراف متخاصمة ومتناحرة فإنك تعمل مثل المسيح. يسمى الكتاب المقدس ذلك:"خدمة المصالحة". |
||||
![]() |
|