رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعاليم الأنجيل تمنعنا وفى ذات الوقت تحرضنا تعاليم الكتاب المُقدس واضحة فنجد الكتاب المُقدس يرشدنا ويعلمنا ويُنهينا عن السير فى طرق الأشرار ينهينا عن الجلوس على موائد الخطاة التى يكون عنوانها الخمر والأستهزاء والنميمة فطرق الأشرار فيها أول خطوات الهلاك "طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ " (مزمو 1:1) فحين نجد أن الكتاب المقدس يدعونا بكل وضوح على التحريض ولكن على أى الأشياء يحرضنا نجد أن الكتاب المُقدس يحرضنا على محبة الأخرين وخدمتهم يحرضنا على أعمال الخير والتسامح " وَلْنُلاَحِظْ بَعْضُنَا بَعْضًا لِلتَّحْرِيضِ عَلَى الْمَحَبَّةِ وَالأَعْمَالِ الْحَسَنَةِ" (عبرانيين 24:10) يحرضنا على محبة الأعداء ويدعونا للصلاة من أجلهم " أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ. وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ " (متى 45:3) الكتاب المُقدس يحرضنا على أحتمال الضيقات والشدائد يحرضنا على الغيرة على الإيمان يحرضنا على التمسك بالعقيدة وهذه الغيرة المقدسة تكون دافعاً ومُحرضاً للأخرين " لأَنِّي أَعْلَمُ نَشَاطَكُمُ الَّذِي أَفْتَخِرُ بِهِ مِنْ جِهَتِكُمْ لَدَى الْمَكِدُونِيِّينَ، أَنَّ أَخَائِيَةَ مُسْتَعِدَّةٌ مُنْذُ الْعَامِ الْمَاضِي. وَغَيْرَتُكُمْ قَدْ حَرَّضَتِ الأَكْثَرِينَ.." (2 كورنثوس 2:9) ما أجمل أن تدعو الأخرين وتكون مُحرضاً لهم لا على فعل الشر بل على كل ما هو صالح ونافع ولذلك أمثلة كثيرة منها مثلاً :- حرض من حولك على التوبة والرجوع إلى الله حرضهم على محبة الأخرين والتسامح حرضهم على فعل الخير حرضهم على الصلاة والصوم و على التدريبات الروحية حرضهم على الخدمة وعلى الأتضاع وعلى أنكار الذات حرضهم على حب العمل وحب الوطن أذكرونى فى صلاتكم التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 18 - 12 - 2015 الساعة 06:47 PM |
|