رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إفرح في كل حين
فَتَسْتَقُونَ مِيَاهًا بِفَرَحٍ مِنْ يَنَابِيعِ الْخَلاَصِ. أشعياء 3:12 الفرح هو عاطفة تُستحضر بالرضا، والتقدير والابتهاج. وكان الله فرحاً عندما خلق الأرض؛ فقدَّر ما صنعه وسُرَّ به: "وَرَأَى اللهُ كُلَّ مَا عَمِلَهُ فَإِذَا هُوَ حَسَنٌ جِدًّا. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا سَادِسًا.تكوين 31:1 إن الفرح الذي لك ليس من هذا العالم، بل من الله، لذلك فهو مستقل ولا يعتمد على الظروف الخارجية ولا يُنتج عنها. ويصفه في 1بطرس 8:1 بأنه "... فَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ (مُمتلئ مجد)." أثناء مسيرة يسوع في الأرض، كان يُحضر فرحاً للشعب أينما ذهب؛ وهو لا يزال إلى اليوم يفعل هذا. وبكوننا قد وُلدنا ولادة ثانية، قد أُحضرنا إلى حياة الفرح الذي لا ينتهي. ويقول الكتاب المقدس في رومية 17:14، "لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ اللهِ أَكْلاً وَشُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ إن الفرح الذي يأتي من الإنسان الداخلي يسمو فوق الظروف الطبيعية؛ وهو دائم ويحفظك قوياً وحياً. ويقول الكتاب المقدس "الْقَلْبُ الْفَرْحَانُ يُطَيِّبُ (مثل علاج) الْجِسْمَ، وَالرُّوحُ الْمُنْسَحِقَةُ تُجَفِّفُ الْعَظْمَ." (أمثال 22:17). فتعلَّم أن تكون فرحاً وحافظ على روح سعيدة لك دائماً. فالفرح هو من خصائص الروح البشرية المُتجددة (غلاطية 22:5)، وطبيعة الروح البشرية المُتجددة هي أن تكون فرحة كل حين ويمكنك أن تُوَلِّد فرحاً روحياً من روحك بأن تُرتل أغاني فرح جديدة وتُرنم من روحك للرب. فالرب يُسَر بسماع تسبيحك الفرح. ويقول في نحميا 10:8 "... لأَنَّ فَرَحَ الرَّبِّ هُوَ قُوَّتُكُمْ." إن الله يريدك أن تكون فرحاً حتى تتمكن من نقل نفس هذا الفرح إلى من حولك. إذ لا يمكنك أن تجعل الآخرين فرحين، إن لم تكن أنت نفسك فرحاً صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك تملأ قلبي بفرح لا يُنطق به، ومُمتلئ بالمجد. وأنا اليوم أحيا فرحاً، عالماً أنك إلهي، وأنك تُسَر بي، وتبتهج بي فرحاً كل يوم بالترنم. ففرحك في روحي هو قوتي! لذلك أحيا كل يوم في غلبة، وأنا أُحافظ باستمرار على الروح الفرحة، في اسم يسوع. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إفرح.. |
يارب انا هفرح بيك |
إفرح |
إفرح |
هفرح بيك |