منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 12 - 2015, 04:25 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

تشجّع، الرب معك

تشجّع، الرب معك
أَمَا أَمَرْتُكَ؟ تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ! لاَ تَرْهَبْ وَلاَ تَرْتَعِبْ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ»
.يشوع 9/1

يُحكى أن رجلاً ذهب في رحلة مع الله. وبالرغم من عدم قدرته أن يرى الله مادياً، إلا أنه استطاع أن يرى آثار أقدام الله على الرمال في مسيرتهما معأً. وفي كل مرة كان يرى آثار أقدام أخرى، كان يعلم أن الرب يسير معه

وفي الطريق، إزدادت الأمور تعقيداً أكثر فأكثر، واختبر لحظات معكرة في مسيرهما، فتساءل مستفسراً " كنت أظن أنك معي في هذه الرحلة يا رب. فكيف ازدادت الأمور صعوبة؟" ثم نظر ليتأكد أن الله ما زال هناك، فرأى آثار قدمين فقط وصرخ: " يا رب، أين أنت؟ كيف تركتني في أصعب فترات الرحلة ؟

وأجاب الرب: " لم أتركك أبداً، ولكني كنت معك في كل خطوة في الطريق. " فصرخ الرجل: " لا لم تكن. فلقد رأيت آثار قدمين فقط في الطريق بدلاً من آثار القدمين الآخرين الذين كنت أراهما على الرمال" عندها أجابه الرب بلطف: " إن آثار الأقدام التي رأيتها كانت قدمي. ولقد كنت أحملك عندما صارت الرحلة شديدة الصعوبة وفي غاية القساوة

كم هو إله محب ومعتني ! حتى وإن كنا لم ندرك ذلك هو دائماً معنا وحتى في أكثر الأوقات صعوبة في الرحلة، وعندما نظن أننا بمفردنا، هو ما زال هناك معنا! ليس لكي يشاركنا الصعاب، ولا لكي يتألم معنا، بل لكي يخرجنا منها منتصرين

ويقول في عبرانيين 3/13-6 لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ» حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ:«الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟

لقد أمر الرب يشوع في الشاهد السابق أن يتشدد ويتشجع. وذلك لأنه كان يعلم أنه سيأتي الوقت حتماً لأمور معينة يمكن أن تثير الخوف وتسبب الإحباط. ولكنه أكد عليه قائلاً: "الرب إلهك معك حيثما تذهب" الرب يقول لك نفس الشيء اليوم: تشدد وتشجع

ربما تطاول عليك أشخاص بسبب قرارك أن تخدم الرب بحايتك، أو قد تواجه أوقاتاً صعبة في البيت، أو العمل، أو الدراسة. تشجع! لأن الرب معك: إِذَا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ، وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللَّهِيبُ لاَ يُحْرِقُكَ. لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ، مُخَلِّصُكَ. جَعَلْتُ مِصْرَ فِدْيَتَكَ، كُوشَ وَسَبَا عِوَضَكَ. إِذْ صِرْتَ عَزِيزًا فِي عَيْنَيَّ مُكَرَّمًا، وَأَنَا قَدْ أَحْبَبْتُكَ. أُعْطِي أُنَاسًا عِوَضَكَ وَشُعُوبًا عِوَضَ نَفْسِكَ. لاَ تَخَفْ فَإِنِّي مَعَكَ.إشعياء 2/43-5

إقرار إيمان

أنا أرفض أن أكون محبطاً تحت أي ظرف، ولكن بالأحرى، أنا أفرح لأني أعلم ان الرب معي، وسيخرجني دائماً بغلبة، لأنه قوتي، ومرشدي، ومنقذي
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"تشجّع! تشجّع! ستشعر بالفرح غدًا
مريم العذراء تشجّع فوستينا والشياطين تهجم عليها بصورة كلاب سوداء
سفر إشعياء 63: 7 احسانات الرب اذكر تسابيح الرب حسب كل ما كافانا به الرب
إحسانات الرب اذكر تسابيح الرب حسب كل ما كافأنا به الرب والخير العظيم
«خربتا» تشيّع شهيد الجيش ببورسعيد.. والجنازة تتحول إلى «ثورة غضب» ضد «الإخوان»


الساعة الآن 08:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024