منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 12 - 2015, 09:36 AM
الصورة الرمزية dodo dodo
 
dodo dodo Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  dodo dodo غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122813
تـاريخ التسجيـل : Nov 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 3,134

قصة طفلة تنقذ والديها

بدأت عيني الطفلة تدمعان شيئا فشيئًا، ثم صارت الدموع تنهمر بغزارة، وأخيرًا ارتفع صوت الطفلة بالبكاء وهي تقول لمدرستها بالتربية الكنسية:

"ماذا تعني؟؟ هل بابا وماما يذهبان إلى النار (جهنم) لأنهما يشربان خمرا؟!

هل سأذهب معهما إلى النار؟

بدأ كل الأطفال ينشغلون بالطفلة الباكية، واضطرت الخادمة أن تأخذ الطفلة معها إلى مقصورة التناول التي بجوار الهيكل وتترك الفصل للخادمة زميلتها.

عبثا حاولت الخادمة أن تهدئ من روع الطفلة... و أخيرًا قالت لها:

"لا تخافي، فان الله يستطيع أن يمنع بابا و ماما من شرب الخمر. "

كيف؟

بالصلاة

ان صلينا، تعتقد متى يمنع الله بابا وماما عن شرب الخمر؟

بعد شهر تقريبا.

لو كانت الصلاة أطول، ألا يستطيع أن يمنعهما خلال أسبوع؟

الله يستطيع كل شيء

لو كانت الصلاة أقوى، ألا يستطيع أن يمنعهما الليلة؟

أمام إيمان الطفلة أجابت الخادمة بالإيجاب.

قالت الخادمة للطفلة: "إذا ما أحضر بابا وماما خمرا ادخلي حجرتك واسألي ربنا لكي يمنع عنهما الخمر".

بإيمان رجعت الطفلة بيتها وهي متأكدة أن الله يمنع والديها عن شرب الخمر. وفي المساء، إذ رأت الطفلة والدها يمسك بزجاجة الخمر، انطلقت إلى حجرتها وركعت، وبدأت تصلي وهي تبكي: " يا يسوع امنع بابا وماما عن شرب الخمر ".

فأعدت الأم المائدة، ووضع الوالد الزجاجة فتدحرجت وانكسرت. وذهب بسرعة إلى محل واشترى زجاجة أخرى. وكانت المفاجأة أنها للمرة الثانية تنكسر زجاجة الخمر". وتكرر الأمر للمرة الثالثة فأقسم ألا يشرب خمرا!!

إذ جلس الوالد مع زوجته لم يجدا الطفلة معهما على المائدة، فقام ليرى سبب تأخيرها، فوجدها راكعة تبكي.

أنصت إلى كلماتها فسمعها تصرخ: " يا يسوع حبيبي امنع بابا وماما عن شرب الخمر، لأني مشتاقة أن يكون لهما نصيب معك في المجد الأبدي ".

احتضن الوالد طفلته وسألها عن سبب ما تفعله، فروت له ما حدث في فصل التربية الكنسية. بكى الأب في مرارة وشاركته زوجته و انطلقا بالليل ومعهما الطفلة إلى الأسقف، وأمامه اعترف الوالدان بخطاياهما لأول مرة وصار البيت كنيسة صغيرة مقدسة !

ان كانت المدرسة (الخادمة) لم تقدم درسها بطريقة مناسبة، وان كان الوالدان لم يمارسا الحياة المسيحية اللائقة في الرب، فأن الطفلة الصغيرة غلبتهم جميعا بإيمانها. ارتفع إيمانها فوق إيمان مدرستها المرتبكة، وغيرت حياة والديها ككل! هكذا يستطيع طفل أو فتى أو شاب أن يعمل الكثير بإيمانه في حياة أسرته كما في الكنيسة..
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تيتمت من والديها الإثنين
قصة طفلة تنقذ والديها
طفلة تنقذ والديها
قصة طفلة تنقذ والديها
طفلة تنقذ والديها


الساعة الآن 04:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024