منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 12:43 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,816

بمَنْ نُشبِّه الله؟
بمَنْ نُشبِّه الله؟
فبمَنْ تُشبِّهون الله، وأي شَبَهٍ تُعادلون بهِ؟ ( إش 40: 18 )

على أية صورة تعرف الله؟ لكي تعطي جوابًا على هذا السؤال اطرح جانبًا الخيال وفلسفة العقل البشري، وكل طقوس الديانات البشرية، وارفض حتى تقاليد وفرائض المسيحية الاسمية، والديانة اليهودية.

والكلمة الصادقة وحدها فيها الكفاية للهداية والإرشاد، فإن الرب يسوع المسيح هو الكل في الكل «فإنه فيه يحلُّ كل ملء اللاهوت جسديًا» ( كو 2: 9 )، فكل مجد الله وكل صفاته تعالى نراها في المسيح.
إن الإنسان الذي هو الآن في المجد هو الله الابن. والابن المتجسد هو الذي فيه يحل ملء الله. وقال المسيح: «الذي رآني فقد رأى الآب» ( يو 14: 9 ).

ولكي أعرف مَنْ هو الله عليَّ أن أتطلع وأتفرَّس في المسيح نفسه الذي قال عنه كاتب رسالة العبرانيين: «الذي، وهو بهاء مجد (الله)، ورسم جوهره» ( عب 1: 3 ). فيه يحلُّ كل الملء، فكل صفات الله مُستعلَنة في الابن، كل مجده ورحمته وقداسته وبره ومحبته ونعمته، تُرى في ربنا يسوع المسيح. فبمَنْ نُشبِّه الله؟

إنه بالضبط وبالتمام ما نراه في الرب يسوع المسيح. هذا الحق العظيم من أغنى الكنوز التي نمتلكها بالإيمان في يومنا الحاضر، والتي لم يَزَل أمامنا أن نكتشفها بصورة أعمق وأوضح في المستقبل. عندما نصل إلى حضرة أبينا السماوي سوف نعرف أنه ليس غريبًا عنا، بل قد عرفنا شيئًا عنه ونحن هنا في الأرض،
لأننا رأيناه ولمحناه في ربنا يسوع المسيح.

لذلك هو امتياز عظيم للمؤمن أن يتأمل ويدقق النظر في ملامح يسوع المسيح التي تُعلنها الكلمة الحية الصادقة. ويا له من إهمال إذا كنا نتوانى عن التمتع بهذا الامتياز.

يا لها من خسارة تلحق بنا إن كنا نترك التزوُّد والتشبُّع من هذا الامتياز وننشغل بأمور وقتية حتى ولو كانت مقدسة، مثل الاهتمام بخدمته قبل الاهتمام بالشبع من حلاوته.
بماذا عرَّف الرب يسوع الحياة الأبدية بالنسبة لنا؟ إنه قال عنها: «وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك، ويسوع المسيح الذي أرسلته» ( يو 17: 3 ). وإنه بكل تأكيد الآن هو الوقت لكي نبدأ أن نتعرَّف بالله أبينا الذي سنعرفه، وسنظل نتعرَّف به على مدى آباد الدهور.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قـَدّر لعيني بمَنْ أُحِـبُّ لِـقــــا”
حريق بمصنع بلاستيك بالإسكندرية
السيطرة على حريق شب بمصنع الوميتال
انتحار 40 عاملًا بمصنع آبل في الصين
بالصور.. انفجار بمصنع بالدقهلية


الساعة الآن 02:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024