رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
توجهت إلى مركز الرب يسوع الطبى لاجراء الفحص الدوري وهناك تاكدت من حالتى المرضية فعندما اجرى لى الطبيب العظيم الرب يسوع قياس ضغط الدم وجد عندى انخفاضا فى نسبة الحنان وعندما قاس حرارتى سجل الترمومتر 40درجة من القلق ثم اجرى لى رسم قلب واكتشف اننى فى احتياج لتغير الكثير من صمامات الحب حيث شرايينى كانت مسدودة بالوحده ولم تستطيع ضخ الدماء إلى قلبى الفارغ وفى عيادة العظام كنت اشتكى من عدم قدرتى على السير بجانب اخر او احتضان أصدقائي اذا كانت عظامى مكسورة لكثرة تعثرى وسقوطى فى الجسد كما اكتشف الطبيب العظيم الرب يسوع فى عيادة النظر قصر بصرى حيث لم يتعد مدى رؤيتي حدود صغاءير واخطاء اخوتى وعندما شكوت من الصمم جاء التشخيص ليؤكد توقفى عن سماع صوت الرب يسوع وهو يكلمني كل يوم وبعد ان راى الطبيب العظيم الرب يسوع حالتى لم يشأ ان يطلب منى ثمن الكشف لكثرة رحمته ولذلك فقد وعدته بمجرد مغادرتى لمركزه الطبى ان اتناول الادويه التى وصفها لى فى كلماته الصادقة فى كل صباح ان اتناول كوبا كاملا من الشكر عند الذهاب للعمل اتناول معلقة واحدة من السلام وفى كل ساعة اخذ حبه من الصبر مع فنجان من المحبة الاخويه بزيادة كوب من الاتضاع وعندما اعود إلى بيتى اتناول جرعة واحدة من الحب وعندما اخلد إلى النوم اتناول قرصين من راحة الضمير لاتعط مكانا للحزن او اليأس لما تمر به اليوم فالله يشعر بما تشعر به وهو يعرف بالضبط وعلى اكمل وجه ما الذى يسمح بحدوثه فى حياتك فى هذه اللحظه بعينها ان الغرض من الذى قصده الله لحياتك هو غرض رائع جدا فهو يريد ان يريك اشياء لن يدركها احد غيرك من خلال حياتك التى تعيشها ومن خلال المكان الذى تتواجد فيه الان لينعم الله عليك فى كل عاصفة بقوس قزح ...فى كل دمعه بابتسامة ...فى كل هم بوعد ...فى كل تجربه ببركة ...فى كل مشكله تلقى بها الحياة فى طريقك بصديق مخلص يشاركك فيها ...فى كل تنهد بترنيمة جميلة امين.... |
|