رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خُلقتَ لمجده "لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ (صنعة يديه)، مَخْلُوقِينَ (مولودين ولادة جديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الربُ فَأَعَدَّهَا (خطط لها مُسبقاً وجهزها) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا." أفسس 10:2 إن أكبر وأكثر الحقائق إلهاماً في الإنجيل على الإطلاق والتي وصلت إلينا هي أننا حقاً كمسيحيين نِتاج العلي؛ عمل يديه! فأنت تحفته المُتميزة التي خلقها. وهذا يجب أن يُضرِم الإيمان في قلبك ويجعلك تُقدِّر قيمتك أكثر. أن تُفكِّر فى أن العلي خلقك، وعيَّنك لحياة الإثمار والإنتاج الأبدي، يستحق أن تصيح به، وإن كان باتضاع! لم يخلق العلي أبداً فشلاً؛ وبكونك قد ولدت منه فهذا يعني أنك بالفعل ناجحاً. لذا فالمرض، والفقر، والسقم، والموت والهزيمة ليسوا من مكونات حياتك؛ وهم ليسوا جزءً من الـ DNA الروحي لك. لقد خلقك العلي لمجده؛ لذلك فحياتك هي لحمد ومجد اسمه؛ فلا تنظر أبداً لنفسك بدونية. أنت مجد العلي. وبغض النظر عمّا كانت عليه اختباراتك؛ صدِّق واقبل كلمة العلي لك اليوم. وارفض واهدم أي توصيف يميل إلى وصفك بطريقة أخرى. ونادِ على نفسك بما قد ناداك به العلي. فلقد جعلك صحيحاً، وغالباً، وفائق الذكاء، ومُزدهراً، وقوياً، ومؤثراً، وغنياً! لذلك، قُل "نعم يارب، أنا ما تقول إني أنا. فأنا صحيح، وغالب، وفائق الذكاء، ومُزدهر، وقوي، ومؤثر، وغني!" صدِّق واستمر في التكلم بمثل هذا كل يوم! قد يقول بعض الناس أنك مُتكبر أو مُنتفخ. ولكن كما يقول دائماً الراعي كريس، "استمر في قوله؛ ولا تتوقف عن التكلم به!" واستمر في إعلان من أنت؛ أنت أفضل ما للرب الإله. وولدك العلي ليُظهرك بكونك من الدرجة الأولى وتاج كل خليقته (يعقوب 18:1). لقد دُعيت لتُظهر فضائل وكمالات الألوهية! وقد خُلقتَ لمجد العلي وتكمَّلتَ للحياة الصالحة _____________________________________ أُقر وأعترف بأن حياتي هي لمجد العلي وأنا خُلقت للنجاح والحياة الصالحة؛ وأن في داخلي حياة لا تُقهر، لذلك لا يمكن أن أكون مهزوماً أبداً! وإنني أسلك اليوم في الصحة، والغلبة، والازدهار والقوة، لأن الذي فيّ هو الأعظم! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بطلب ليا ولا لمجده |
خلقنا الله لمجده |
من حفر حفرة لأخيه وقع فيها |
خُلقت لمجده |
من تربص شر لأخيه وقع فيه |