لا تشُك في الكلمة
لا تشُك في الكلمة
وَإِذْ لَمْ يَكُنْ ضَعِيفًا فِي الإِيمَانِ لَمْ يَعْتَبِرْ جَسَدَهُ وَهُوَ قَدْ صَارَ مُمَاتًا، إِذْ كَانَ ابْنَ نَحْوِ مِئَةِ سَنَةٍ وَلاَ مُمَاتِيَّةَ مُسْتَوْدَعِ سَارَةَ. وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ ارْتَابَ فِي وَعْدِ العلي، بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا للرب الإله. وَتَيَقَّنَ (في قناعة تامّة) أَنَّ مَا وَعَدَ بِهِ هُوَ قَادِرٌ أَنْ يَفْعَلَهُ أَيْضًا.
(رومية 19:4–21).
إن الوقت يختبر الإيمان، فيمكنك بسهولة أن تقول إن كان أحدهم يسلك في الإيمان أو في عدم إيمان عندما يضغط عليه عامل الوقت، فعندما تتراكم الضغوط بسبب أمر متوقع، وحتى الآن، لم تأتِ النتيجة المرجوة منه، وتبدأ في التردد والتساؤل إن كنت قد سمعت الرب بطريقة صحيحة أم لا، فهذا عدم إيمان، وليس إيماناً.
ويسلك الكثيرون بجهل – في عدم إيمان كل يوم، لأنهم لا يفهمون تماماً ماذا يعني أن تكون غير مؤمن. فأن تكون غير مؤمن هو أن تشك في حقيقة واستقامة كلمة الرب، والإيمان من جهة أخرى، لا يشك، مهما كانت الظروف؛ فهو في قناعة تامة أن ما قاله العلي هو الحقيقة المُطلقة.
وعندما يبدأ عدم الإيمان في التأرجح بسبب بعض التأخير، يظل الإيمان غير متزعزع، وواثقاً أن ما قاله الرب الإله، سوف يحدث بالتأكيد، قال الرب يسوع في (مرقس 23:11)"لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ" وليس عليك أن تتساءل كيف ينتقل الجبل وينطرح في البحر بعد أن أمرته ليتحرك، بل عليك أن تُركز على النتيجة وترفض أن تتردد؛ وكُن في قناعة تامة أن إقرارات فمك بالإيمان، ستأتي بالنتائج المرجوة، "وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا" (1يوحنا 4:5).
صلاة
ابي الحبيب أشكرك على كلمتك المعصومة
وتأثيرها القوي في حياتي
فثقتي ويقيني في إمكانية كلمتك لتبنيني
وتجعلني كل ما قد عينته لأكون عليه، في اسم يسوع آمين